أكدت مصادر سياسية يمنية أن لقاءً كان مقرراً انعقاده بين المبعوث الدولي وممثلين عن الحوثيين والرئيس المخلوع في العاصمة العمانية مسقط، لكنه تأجل بسبب وجود ممثلي الحوثي في السعودية، مشيراً إلى أن هناك تفاهمات جادة لإعلان هدنة طويلة قبل انطلاق الجولة المقبلة من المحادثات.
وطبقا لهذه المصادر فإنه وإلى جانب الهدنة، سيتم إطلاق سراح وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي والمعتقلين السياسيين والعسكريين لدى الانقلابيين، وفتح المنافذ إلى مدينة تعز كخطوة ممهدة لعمل فرق إشراف على وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة، على أن تتركز محادثات السلام على تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى استلام المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين ومن ثم نزع الأسلحة بإشراف خبراء دوليين.
وكان مسؤول في الرئاسة اليمنية اكد أن جولة جديدة من محادثات السلام ستعقد قبل نهاية الشهر الحالي، إلا أن مكان انعقادها لم يتحدد بعد، مشيراً إلى أن الانقلابيين أبدوا التزاماً بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي من دون تلكؤ.