[ طفل نادر يتعرض للتعذيب من قبل والده في تعز ]
تعرض طفل يمني لفصول عديدة من التعذيب عن طريق والده وزوجته مما أفقده التحكم بالبول والبراز في حادثة مروعة بقرية دُبه عزلة الأقروض جنوب شرقي تعز.
وقال الإعلامي خليل القاهري إن معاناة الطفل ويدعى "نادر" بدأت عندما توفيت أمه وتزوج والده بأخرى، مشيرا إلى أن الطفل كان يهرب إلى منزل "عمته" شقيقة والده، خوفا من المعاملة السيئة من قبل والده، إلا أن الأخير يلحقه ويعيده إلى منزله بعد أن ينهال عليه بالضرب المبرح، وحبس طفله في غرفة المنزل مواصلا التعذيب.
ولفت إلى أن الطفل فقد القدرة على التحكم بالبول والبراز بسبب الضرب والتعذيب، مما جعل الحمام مأواه الأخير، حيث أبلغ الأهالي أحد الضباط في المنطقة، في حين تم حبس الأب ونقل الطفل إلى مستشفى تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في مدينة تعز، لتلقي العلاج اللازم.
وتظهر الصور آثار التعذيب الذي تعرض له الطفل في رأسه وكافة جسده، ويعاني من سوء تغذية حاد، نتيجة الضرب العنيف الذي تلقاه.