[ الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري ]
اتهمت الأمم المتحدة جماعة الحوثي بوضع شروط مسبقة لوقف إطلاق النار الشامل في اليمن.
وقال محمد خياري مساعد الأمين العام للشؤون السياسية في الشرق الأوسط في إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، إنه لا يوجد تقدم في محادثات وقف إطلاق النار باليمن، بسبب وضع الحوثيين شروطا مسبقة.
وأوضح أن المنظمة الدولية تسعى لفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء المغلقين منذ سنوات من قبل التحالف بقيادة السعودية.
وأكد "خياري" أن القتال يتواصل على أكثر من جبهة، معبرا عن قلقه حيال الوضع الإنساني في مأرب.
وتابع "هناك أزمة وقود في مناطق سيطرة الحوثيين، بينما المدنيون بينهم الأطفال يتحملون أعباء هذه الحرب المستمرة منذ سبع سنوات".
وبشأن المستجدات في جنوب اليمن، قال خياري إن المفاوضات بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي لم تستأنف بعد لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر عند تشكيل حكومة المناصفة في ديسمبر العام الماضي.
وأشار إلى أن المفاوضات التي سهلتها المملكة السعودية، كانت تركز على عودة رئيس الوزراء وغيره من الوزراء إلى عدن بعد عطلة العيد في شهر يوليو/تموز.
ولفت إلى أن تنفيذ اتفاق الرياض "أمر حيوي للغاية" بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي المتعثر عند تشكيل الحكومة في ديسمبر العام الماضي.
واستغرب المسؤول الأممي من عدم تحديد موعد لاستئناف هذه الجهود، معتبرا إحراز تقدم سريع بشأن تنفيذ اتفاق الرياض أمراً حيوياً لمعالجة التوترات في الجنوب.
ولفت إلى تدهور الحالة الأمنية في المدينة المختارة عاصمة مؤقتة للبلاد، مع استمرار المشاكل المتعلقة بتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك إمدادات الكهرباء.
ودعا أصحاب المصلحة إلى التعاون من أجل تجنيب المحافظات الجنوبية سيناريو التصعيد.