الحوثيون: استهدفنا منشآت أرامكو النفطية بستة صواريخ بالستية و10 طائرات مسيرة
- متابعة خاصة الأحد, 05 سبتمبر, 2021 - 01:29 مساءً
الحوثيون: استهدفنا منشآت أرامكو النفطية بستة صواريخ بالستية و10 طائرات مسيرة

قالت جماعة الحوثي إنها استهدفت منشآت تابعة لشركة أرامكو النفطية بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة في المنطقة الشرقية والجنوبية للسعودية، بعد إعلان التحالف بقيادة الرياض اعتراضه وتدميره لهذه الهجمات التي تسبب بسقوط إصابات.

 

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع -في بيات مقتضب اليوم الأحد- إن عملية توازن الردع السابعة استهدفت منشآت تابعة لشركة أرامكو في "رأس التنورة" بمنطقة الدمام بـ8 طائرات مسيرة من طراز "صماد3" وصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار".

 

وذكر أن جماعته استهدفت منشآت أرامكو العملاقة في مناطق جدة وجيزان ونجران بخمسة صواريخ باليستية نوع "بدر" وطائرتين مسيرتين نوع "صماد3".

 

وأكد المسؤول العسكري أن العملية حققت أهدافها بنجاح، في إطار الحق المشروع بتنفيذ مزيد من العمليات العسكرية النوعية، محذرا السعودية من عواقب استمرارها في ما وصفه بـ"العدوان" على اليمن.

 

وكانت وزارة الدفاع السعودية أعلنت إصابة طفلين وتضرر 14 منزلاً سكنياً بأضرار خفيفة، نتيجة اعتراض وتدمير دفاعاتها الجوية ثلاثة صواريخ بالستية وثلاث طائرات مفخخة أطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي - في بيان نشرته وكالة "واس" السعودية الأحد- إن عملية اعتراض صاروخ بالستي في الساعة التاسعة والنصف مساء أمس السبت أطلقه الحوثيون من صنعاء تسببت في تناثر الشظايا على حي ضاحية الدمام، مما أسفر عن إصابة طفل وطفلة "سعوديين"، بينما تضرر 14 منزلاً سكنياً بأضرار خفيفة.

 

وأضاف المالكي أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت 3 صواريخ بالستية و3 طائرات مسيّرة مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي باتجاه المنطقة الشرقية، جازان، ونجران.

 

وأكد أن حكومة بلاده ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها ووقف الاعتداءات العدائية العابرة للحدود لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.

 

واعتبر المسؤول العسكري السعودي، وهو أيضا الناطق باسم التحالف الذي يقود حربا في اليمن، هجمات الحوثيين واستهداف المدنيين سلوك همجي يعكس واقع سير العمليات العسكرية على الأرض وتدهور موقفهم بالجبهات وفقدانه لقيادات ميدانية مهمة.


التعليقات