قال الدكتور عبدالعزيز النقيب أن المعركة انتهت بين المقاومة والحوثيين في اليمن.

 وكتب الدكتور النقيب في صفحته  على فيس بك " ادركت تماما من معارك تعز الاخيرة، أن المعركة انتهت ، فالمعركة كانت تقريبا بدون اليات و لا سلاح ثقيل فالمقاومة لا تملك سلاح ثقيل و الحوثي لم يعد لديه الا سلاح الكتف و قناصات و قليل جدا من الكاتوشا بحسب النقيب.

متسائلا ماذا حصل لسلاح الانقلابيين ؟ ببساطة تم تدميره، يقول احد المقاومين كلما دخلنا موقعا من مواقع الانقلابيين نجد الياته مدمرة.

ولفت الدكتور النقيب أن الحوثيين ينسحبون على شاصات  وليس مدرعات لأنه تم تدميرها.

 ويصنف التحالف الحرب في المدن اليمنية بين المقاومة و الانقلابيين بالمعاركة المنخفضة الحدة، كحروب مجموعات لديها سلاح الكتف لا اكثربحسب الدكتور النقيب.

وقال النقيب هناك تفسير رئيس لهذه الظاهرة و هي أن القصف الجوي لمدة سنة قد حطم معظم السلاح الثقيل بنسبة ٩٠٪ كما تم استنزاف القوى البشرية في تعز و البيضاء و على الحدود، اضافة الى قيام الانقلابيين على تحشيد قواهم حول صنعاء و صعدة.

معتبراً أن ذهاب الحوثيين  الى السعودية ارادوا به تحسين شروط الاستسلام لكنهم قوبلوا برد صارم و هو تنفيذ القرار ٢٢١٦ و لا شيء غيره،

مضيفا أن المفارقة هو أن القصف ازداد و الموازين على الارض تتغير ساعة بساعة لصالح الشرعية و كل يوم يمر لا يجد الحوثيون امامهم  الكثير من العروض القليلة اصلا.

واشار الدكتور النقيب  أن الذي يمنع الاتفاق النهائي  مع الحوثيين  هو أن الحقائق  على الارض  تتغير بسرعة لصالح المقاومة.

وكانت مصادر صحفية قالت ان مليشيا الحوثي نقلت كميات كبيرة من الاسلحة من عدة مدن يمنية الى محافظة صعدة.