تحركت قوة عسكرية تابعة  للمقاومة الشعبية بدار سعد الى مديرية الصبيحة بلحج وذلك عقب مقتل اثنين من أفراد مقاومة دارسعد أحدهما قيادي ميداني مساء السبت الفائت بتقطع قبلي في مديرية الصبيحة بلحج  وذلك أثناء ذهابهما لمدينة تعز لتوصيل شحنة من  الأسلحة والذخائر للمقاومة الشعبية هناك.
 
وفي هذا السياق أصدرت قيادة المقاومة الشعبية بمديرية دارسعد بياناً يوضح فيه تفاصيل ما حدث والتطورات الاخيرة الناتجة وتحصل «الموقع» عن نسخة من البيان.
 وافاد  البيان انه وفي مساء السبت 19/مارس اقدمت جماعة خارجة عن النظام والقانون والعرف القبلي على فعل مشين يستنكره الدين الاسلامي بل وقضى فيه حد الحرابة، وذلك حين قامت بعملية تقطع للقيادي في المقاومة بسام العولقي والملقب( البي ام بي) وأخوه علي العولقي في السائله المؤدية إلى عقبة "هيجة العبد"بطور الباحة محافظة لحج والواصلة لبلدة التربة مركز مديرية الشمايتين بمحافظة تعز ،فقامت تلك العناصر بقتل القيادي بسام العولقي وأخيه بعد ان امطرتهم بوابل من الرصاص ومن ثم اخذت سيارتهم بما فيها من اسلحة وذخائر كانت مرسلة للمقاومة الشعبية بتعز.
 
وتابع البيان " وعقب ذلكم الحادث المؤسف تم التشاور بين قيادة المقاومة وقوات التحالف في عدن وبعد تنسيق وتواصل مع مشائخ وأعيان الصبيحة اجمع فيه الكل على الوقوف بحزم ضد تلك الاعمال الدخيلة على ابناء مجتمعنا،وبعد طلب من مشائخ واعيان الصبيحة لوضع حد لجماعة التقطع على الطريق العام نزلت قوة من مقاومة دار سعد الى منطقة الحادث وقبل ان تصل الموقع وتحديدا في نقطة "الحطايبه" اعترض اثنين من المسلحين طريق افراد المقاومة وأطلقوا عليهم النيران بكثافة فما كان من افراد المقاومة الا الرد دفاعاً عن النفس ليسفر ذلكم الحادث عن مقتل احد افراد المقاومة وإصابة آخر بجروح بليغة، في حين قتل احد المسلحين المهاجمين وتم أسر الاخر.
 
وأضاف " انه وبعد حادث الاشتباك مع المسلحين تدخل اعيان ومشائخ  الصبيحة لاحتواء الموقف ووقف اتساعه واستشعرت قيادة المقاومة الشعبية بالمسئولية  تم التوافق على إعطاء اعيان ومشائخ الصبيحة في المنطقة مهلة وقدرها ثلاثة ايام بدأت من يوم الاثنين 22/مارس وذلك لتسليم قتلة القيادي الميداني العولقي أو التبرؤ منهم واحلال دمائهم.

ولفت الى ان قيادة المقاومة الشعبية بدارسعد قامت بسحب قواتها من مديرية الصبيحة وذلك بعد تسليم الأسير، وذلك حرصاً على تنفيذ الاتفاق.

وأشار' الى انه لا يوجد أي  خصام أو عداء بين المقاومة الشعبية بدار سعد مع ابناء الصبيحة، وانما العداء مع   الجماعات المسلحة والتي تتخذ من الطريق العام مسرحاً للسلب والنهب وقتل الأنفس البريئة دون وجه حق،

 مؤكدا وقوف كافة أعيان ومشائخ الصبيحة الى جانب المقاومة الشعبية وذلك حتى يتم تسليم القتلة.
الجدير بالذكر ان خط طور الباحة-الصبيحة والواصل الى بلدة التربة عبر هيجة العبد يعد شرياناً حيوياً لتزويد المقاومة الشعبية في تعز بالأسلحة والذخائر القادمة من عدن.