أحيت مدينة "التربة" غرب تعز, الاربعاء, ذكرى انتفاضتها الأولى ضد مليشيات الحوثي وعلي صالح, التي حاولت السيطرة على المدينة في 24 من مارس 2015.
ونظم شباب وأهالي الشهداء مسيرة سلمية جابت العديد من شوارع المدينة وصولا إلى إدارة الأمن, للمطالبة بفتح القضية والقصاص من المليشيات التي ارتكبت جريمة, ضد شباب خرجوا لرفض تواجدهم بالمدينة.
وبحسب المصادر فان الأهالي اكدوا على انهم لن ينشوا دماء من سقطوا, وأن الحقوق ال تسقط بالتقادم.
وفي مثل هذا التاريخ سقط محمد عبدالرحمن المصوح، وعبدالكريم الحناني ، و صدام الذبحاني ، و سيف الرباصي شهداء برصاص المليشيات.
واستباحت مليشيات صالح والحوثي في 21 من الشهر ذاته 2015 محافظة تعز بمسلحيها وعتادها العسكري, لتحرق الحرث والنسل في حربها.
وبعد ذلك التوقيت بأسابيع قليلة كان الفعل الثوري هو القائم في محافظة تعز, تضامنا مع عدن والمحافظات الجنوبية ورافضا في الوقت ذاته انتشار المسلحين وتواجدهم في المدينة, قبل ان يكون العمل المسلح والمقاومة هو البديل المتاح آنذاك.