تعهد سفراء دول الاتحاد الأوروبي الثلاثاء، بمساعدة جهود الحكومة اليمنية لمواجه التحديات الاقتصادية واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، بالتوازي مع الجهود الدولية لإنهاء الحرب المستمرة في البلد منذ سبع سنوات.
وقال سفراء الدول الأوروبية لليمن خلال لقائهما رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك في عدن إنهم حريصين على نجاح عمل حكومته في مواجهة التحديات واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مؤكدين أنه سيعملون على تقديم الدعم للازم للحكومة لمساعدتها، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
وأضافوا أن هذه الحكومة تمثل الوحدة الوطنية وبقائها وتواجدها في عدن ضروري، مشيرين إلى أنهم عازمين للذهاب إلى ابعد من تقديم المساعدات الإنسانية وصولا إلى إيجاد دعم اقتصادي حقيقي.
وفي المقابل، دعا "عبدالملك" المجتمع الدولي إلى دعم الإصلاحات العاجلة التي اتخذتها حكومته لوقف تدهور العملة وتعزيز الإيرادات وترشيد النفقات، معتبرا المعالجة الاقتصادية مدخلا لحل الأزمة الإنسانية.
وعبر المسؤول الحكومي عن أسفه لعدم وجود المعالجات الاقتصادية ضمن أجندة المجتمع الدولي خلال الفترة الماضية، أملا أن يكون دعم حكومته على رأس الأولويات لمواجهة التحديات وإنقاذ الوضع الراهن.
وأشار إلى أن الموقف الدولي لما يحدث في مأرب حتى الان لازال غير قادر على إدراك حجم وكمية الانتهاكات الحوثية، مشددا على أن تكون الادانات معززة بالعقوبات التي تتناسب مع هذه الجرائم.
وكان وصل في وقت سابق وفد رفيع من سفراء الاتحاد الأوروبي لليمن إلى مطار عدن الدولي، ضم القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد ماريون للاليس وسفراء دول فرنسا جان ماري صفا وألمانيا هيربرت جايجر وهولندا بيتير ديريك هوف بالإضافة إلى المبعوث السويدي لليمن بيتر سيمنبي.
