دعا المركز الامريكي للعدالة الثلاثاء، إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين والمخفيين قسراً من سجون جميع الأطراف في اليمن ووضع حدٍ للإفلات من العقاب على جرائم القتل والانتهاكات ضد الصحفيين.

وقال المركز بمناسبة باليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين إنه يجب إطلاق سراح جميع الصحفيين، بما فيهم الأربعة الذي أصدرت جماعة الحوثي أوامر بإعدامهم والكشف عن مصير وحيد الصوفي المخفي قسراً لدى الجماعة منذ سنوات.

وأوضح أن استهداف الأطراف المتحاربة في اليمن للصحفيين ولوسائل الإعلام في ازدياد بشكل يومي، خاصة ضد من تعتبرهم معارضين ومتورطين في النزاع.

وأضاف المركز أن التحقيق في جميع الاعتداءات والانتهاكات ضد الصحفيين وملاحقة الجناة بفضل نظام محلي للعدالة الجنائية يتسم بالفعالية وحسن الأداء وجبر الضرر اللاحق بالضحايا أمر ضروري.

وأشار إلى أن قتل صحفي دون أن ينال الجاني عقابه هو في الواقع إخراس ألسنة أعداد أخرى لا حصر لها من الصحفيين، كما تُعد بمثابة دعوة مفتوحة إلى مزيد من العنف؛ فالحرص على مساءلة المعتدين على الصحفيين عنصر أساسي لتجنب حدوث اعتداءات مستقبلاً.

ويحتفل العالم اليوم القاني من نوفمبر، باليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 163/68 عام 2013، هذا اليوم لحث الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير محددة لإنهاء الإفلات من العقاب، إذ بين عامي 2006 و2020، قُتل أكثر من 1200 صحفي في جميع أنحاء العالم، ووفقًا لمرصد اليونسكو للصحفيين الذين قتلوا، أفلت القتلة من العقاب في 9 من أصل كل 10 حالات.