الإعلامي الشلفي : اتفاق غير معلن بين الانتقالي والحوثيين برعاية إماراتية وراء انسحاب المشتركة من الساحل
- متابعة خاصة الأحد, 14 نوفمبر, 2021 - 03:16 صباحاً
الإعلامي الشلفي : اتفاق غير معلن بين الانتقالي والحوثيين برعاية إماراتية وراء  انسحاب المشتركة من الساحل

كشف صحفي يمني عن إتفاق غير معلن لسلام ضمني، بين مليشيا الإنتقالي وجماعة الحوثي برعاية إمارايتة، أفضت إلى تغير مجرى الأحداث بمختلف المحافظات اليمنية.

 

وقال الصحفي "أحمد الشلفي" المختص بالأحداث اليمنية بقناة الجزيرة الفضائية، أن توجيهات إماراتية تقف خلف عملية الإنسحاب الذي جرى في مناطق جنوب وشرق مدينة الحديدة غربي اليمن.

 

وتحدث عن مصادر أفادت بأن الإتفاق الغير معلن "تم بين الحوثيين والإماراتيين من جهة لإنجاز سلام ضمني بين المجلس الإنتقالي والحوثيين بإشراف الإمارات وقد بدأت بوادر هذا الإتفاق في معركة البيضاء عندما منع الإنتقالي الإمدادات والقوات من مساندة مقاومة البيضاء مما أدى إلى حسم الحوثيين لمعركة البيضاء قبل أشهر كما جرى نفس الإتفاق في انسحاب الساحل وقد يحدث أكثر من ذلك".

 

وأوضح "الشلفي" أن إجتماعا "عقد في الساحل الغربي بقيادة قائد القوات المشتركة وهو الضابط الإماراتي المشرف على جميع العمليات هناك وبينها القوات المدعومة إماراتيا والتي سلمت الإمارات أمرها لطارق وعادة ما يحضر الإجتماعات ممثل عن  القوات السعودية وصدرت الأوامر للقوات اليمنية هناك بإخلاء المناطق والانسحاب من مواقع القتال".

 

وأكد في مقال نشره على صفحته بالفيس بوك بعنوان "ما وراء انسحاب القوات المدعومة إماراتيا من الحديدة!؟" أكد أن "الأوامر الإماراتية صدرت بانسحاب العمالقة من الجبهة وأنها ستتوجه إلى أبين وشبوة بينما تنسحب قوات طارق صالح تدريجياً من مناطق كيلو 16 والدريهمي".

 

وأفادت المصادر أن الحوثيين كانوا في جاهزية لاستلام تلك المواقع وأن لديهم معلومات مسبقة بما يجري.

 

وقال الشلفي بأن "جبهة الساحل والحديدة وبينها جزيرة ميون والمخا وبقية الجزر يديرها ضابط إماراتي صفته الرسمية قائد القوات المشتركة وقد سلمت الإمارات، طارق صالح القيادة اليمنية لكل فصائل القوات التي تدعمها الإمارات.

 

وألمح لما تعرض له ضباط كانوا يعارضون قيادة "طارق صالح" لقيادة ألويتهم وقواتهم، مؤكدا أن الإمارات سعت إلى التخلص من كل القادة والألوية المعارضين لقيادة طارق لتلك القوات ومن بينهم أحمد الكوكباني قائد الألوية التهامية الذي أعلن الضابط الإماراتي أكثر من مره رغبته في التخلص منه وأسماء أخرى تدين بالولاء للحكومة والرئيس اليمني.

 

وعن بقية مناطق الساحل الغربي وعدد من الجزر اليمنية، أكد أنها "أصبحت مقارا للكثير من القوات فهناك وجود إماراتي وسعودي وهناك وجود أمريكي وفي ميون وباب المندب وبعض الجزر القريبة توجد فرق اسرائيلية".

 

وقال بأن "ما هو مرسوم لهذه المنطقة ـ بقية مناطق الساحل الغربي والجزر اليمنية ـ من مخططات أكبر مما يمكن تصوره ويبدو أن هناك إعادة ترتيب لهذه المنطقة ورسمها خاصة بعد المناورات المشتركة التي جرت مؤخرا في البحر الأحمر بين الإمارات واسرائيل وامريكا والبحرين".

 

وأوضح أن الهدف الإماراتي هو تحويل جزيرة "ميون" بديلا عن قاعدة عصب العسكرية الإريتيرية التي أعلن الإماراتيون والأمريكيون الإنسحاب منها ونقلوا بعض معداتها ومهامها إلى جزيرة ميون وباب المندب.


التعليقات