بدأت القوات الحكومية بالعاصمة المؤقتة للبلاد عمليات سحب للأسلحة الثقيلة من يد كتائب المقاومة الشعبية، بالتزامن مع الذكرى الأولى لانطلاق عاصفة الحزم.
وأوضحت مصادر عسكرية ل«الموقع» أن قرار سحب الاسلحة الثقيلة سيطبق على كتائب المقاومة الشعبية بمختلف فصائلها، وذلك لحصر القوة في جانب الدولة.
وذكرت المصادر بأن القوات الحكومية دشنت هذا القرار باستلام الاسلحة الثقيلة التي كانت بحوزة كتائب المحضار «أبرز كتائب المقاومة الشعبية وأوسعها نفوذاً» وتم نقلها لمعسكر حزم سلمان أحد معسكرات الجيش الوطني بعدن.
وأضافت المصادر أنه من المفترض ان تسير عمليات تسليم الاسلحة الثقيلة للقوات الامنية بمعسكرات الجيش الوطني بشكل سلس ومنتظم.
وأشارت إلى أن قرار سحب الاسلحة الثقيلة من دبابات وراجمات صواريخ وعربات عسكرية سيؤدي بدوره الى حصر القوة بجانب الدولة والقوات الحكومية مما سيعزز دور الدولة في كل المجالات.
ويرى البعض ان من شأن هذه الخطوة تقويض عملية تأمين المديريات التي تعتمد على قوات المقاومة الشعبية في تأمينها في الوقت الذي لم يتم فيه استكمال بناء جهاز امني متكامل من جهته سيعمل على سد الفراغ الذي ستتركه قوات المقاومة الشعبية.
الجدير بالذكر ان هذه الخطوة هي الأولى من نوعها منذ تحرير المدينة منتصف يوليو من العام المنصرم.