قرية سكانها أقزام وأبنيتها تأخذ شكل الفطر.. ماهي اللعنة الغامضة التي جعلتهم على هذا الحال؟..(صور)
- هاشتاغ 24 الثلاثاء, 11 يناير, 2022 - 09:41 صباحاً
قرية سكانها أقزام وأبنيتها تأخذ شكل الفطر.. ماهي اللعنة الغامضة التي جعلتهم على هذا الحال؟..(صور)

لازالت الصين المعروفة عالميا بأساطيرها و خرافاتها العديدة تنسج الأخبار و الحكايات الخيالية التي يكتنفها الكثير الكثير من الغموض و الأسرار ..و لكن هذه المرة بادعاءات لا يتقبلها عقل بشري كما عادتها في رواياتها الأسطورية!

 

القصة تكمن في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين، في قرية يانجسي تحديدا.. قرية عجيبة من حيث أبنيتها التي تأخذ شكل الفطر!! كما قرية السنافر! ..غريبة من حيث قاطنيها قصيري القامة كما حكايات الأقزام !

 

لفتت هذه المملكة الشبيهة بالقرية الباحثين و محبين الاستكشاف و المعرفة لفك سر الغموض الذين يكتفها في كامل تفاصيلها لكون سكانها أقزامًا!

 

و يمثل متوسط أعمار سكان هذه القرية بين 36 إلى 80 عاماً، ولا يوجد أي تفسير علمي منطقي لهذه الظاهرة ما أدى إلى منحها لقب “قرية الأقزام”.

 

وهناك أساطير تقول بادعاءات معمرين فيها إن قرية يانجسي كانت قرية عادية إلى أن جاءت ليلة صيفية وأفسدت كل شيء..!

 

تقول الرواية بانتشار مـ.ـرض خبـ.ـيث جعل السكان يعانون من حالات غريبة، وتأثر كل الأطفال من سن الـ5 حتى الـ7 وتوقفوا عن النمـ.ـو جسـ.ـدياً، كما عانى البعض حسب ادعائهم أيضاً من حالات إعـ.ـاقات مختلفة!

 

توافد العلماء الخبراء و الباحثين من مختلف المجالات إلى القرية لدراسة المياه والتربة والحبوب في المنطقة والأفراد المتضررين حسب زعمهم لعلهم يساعدون في فك هذا اللغز المحير بأدلة علمية مقنعة.

 

كل محاولاتهم لكشف سر هذه القرية باءت بالفشل لعدم وجود أي دليل علمي ملموس على سبب الحالة المباشر كما ورد على ألسنتهم!

 

و رجح الكثير من العلماء و الزوار الذين ارتادوا القرية أنها بكامل تفاصيلها و أبنيتها و حتى سكانها سياحية بامتياز!!

 

تجذب القرية الزوار و السياح لعالم أقرب إلى عالم حكايات الأطفال السحري و ليس هناك أي مـ.رض انتشر في 1951 كما عبر كبار السن فيها.

 

حل اللغز المنطقي

 

توصل علماء إلى قيام مجموعة ممن يعانون من مـ.ـرض التقـ.ـزم المعروف بجمع بعضهم و العيش معا بعيدا عن تنمر طوال القامة المحيطين بهم فحولوا المحنة إلى منحة بمنطقة ساحرة و مميزة تجعل من يزورها يشعر كأنه يعيش في قصص الأطفال الخرافية.

 

و ما تزال أخبار و روايات سكان هذه القرية الطريفة تنتقل من جيل إلى جيل محولة المملكة إلى القرية اللغز!!

 

أنشأ جيل من الأقزام مدينة حقيقية في العاصمة كونمينغ الصينية , ,والتي لا يتجاوز طول سكانها عن 130 سم, ويشعر السائح العادي عند زيارته المدينة أنه شخص عملاق جاء من عالم القصص الخرافية.. وهذه المدينة نجدها في مقاطعة يوننان جنوب غرب الصين وهو نوع جديد من السياحة في الصين , حيث يقوم الأشخاص الأقزام بعمل عروض غنائية وأستعراضيه لجذب المدن المجاورة لهم من الصين وتصويرهم والجلوس معهم والتعرف علي حياتهم اليومية وأماكن جلوسهم ونومهم.

 

وتحتوي المدينة على جميع المرافق والخدمات المتوفرة في المدن العادية مثل المحلات والبنىة التحتية وإدارة للعلاقات العامة ووزارة للصحة, كما صممت المنازل الصغيرة الحجم على شكل نبات الفطر لتناسب حجمهم .

 

والمدينة عبارة عن مملكة صغيرة, حيث تم تنصيب ملكا قزما لديه حراس أقزام يسهرون على أمنه وأمن المدينة..كما يتواجد في المدينة فرقا للشرطة ورجال الإطفاء جميعهم من نفس فئة الأقزام.

 

ولإعطاء المدينة طابع الخيال والأساطير, يحرص أهالي مدينة الأقزام على ارتداء ملابس أبطال القصص الأسطورية الشهيرة.

 

وأطلق على المدينة اسم حديقة (ليليبوت ) Lilliput نسبة إلى مدينة الأقزام التي تخيلها الأديب الإنجليزي الإرلندي جوناتان سويفت في كتابه Gulliver’s Travels.

 

ويزعم السكان الأقزام أن فكرة إنشاء المدينة جاءت لوقف التمييز الذي يشهدونه في حياتهم اليومية من قبل العمالقة أو الأشخاص العاديين, غير أن التقارير كشفت مخططاً سياحياً رسمته شركات سياحية كبرى..حيث يأتون السياح بدافع فضولهم للتعرف إلى الأقزام وحياتهم اليومية في جمهورية خاصة بهم , لا يزيد طول ساكنيها عن 130 سنتيمترًا وعمارهم فتتراوح بين 18 و40 سنة.

 

ويقول أحد سكان مدينة كونمينغ, فو تيان, أن الأقزام اعتادوا تلقي الأوامر باستمرار من الأشخاص العمالقة, أما هنا فلا يوجد أحد سوانا وكل ما نقوم به هو لنا فقط دون أوامر من أحد .

 

ويعيش في مدينة كونمينغ أكثر من 100 قزم , يشتغل معظمهم في المجال الترفيهي مثل الرقص والغناء ويعيشون فيها حياة عادية حيث يتزوجون وينجبون ومع مرور الوقت سيتزايد عددهم .

 

ويحرص الملك (ملك الأقزام) على حضور جميع العروض الترفيهية التي تقدم للسياح ومصافحة الجماهير ترحيباً بهم. وتم تصميم المملكة بشكل فريد من نوعه و بأسلوب يتناسب مع الأقزام , فالبيوت صغيرة على شكل الفطر تشبه بيوت السنافر هذا والمملكة لديها متاجر ومراكز شرطة ومرافق الأخرى.

 

ويقيم الأقزام في مملكتهم مهرجانات عديدة وأنشطة مختلفة منها العروض الراقصة والغنائية بهدف إظهار مواهبهم للسياح ويرتدون الملابس الأسطورية ليشعروا الزوار المملكة أنهم في عالم آخر , عالم الأقزام.

 

في بداية كل عرض يجتمع مواطني المملكة على خشبة المسرح ويستقبلون السياح ببشاشة و أحيانا يتقدم الملك بنفسه إلى الجمهور لمصافحتهم والترحيب بهم.

 

هل بإمكانك أن تصبح عملاق ؟

 

نعم يمكنك تحقيق ذلك فى مدينه الاقزام الصينيه – Chinese dwarf city .. حيث تشعر بكونك أكبر منهم حجما كأنك عملاقا ضخما اتي من الحكايات والأساطير القديمة .

 

المدينه نسجت على غرار المدينه العاديه و لكن بشكل يناسب هذا الفئه فضمت جميع المرافق الحيويه والخدمات التى يحتاجه الانسان وصممت المنازل بطريقه صغيره حتى يتمكن الاقزام من الشعور ان الامر طبيعي و ان طولهم مناسب لتلك الحياه .

 

سكان المدينه العاديين فقد اختارو ان تكن ملابسهم مستوحاه من التاريخ و الاساطير التاريخيه فيختار كل شخص ملابس خاصه لاسطوره تاريخيه .

 

المدينه تشهد اقبال سياحي وتعد مقصد للكثير من الناس الذين يحبون هذا النوع من السياحه والطريف ان الشخص العادي عندما يذهب لزياره (ليليبوت) يشعر انه عملاق .

 

امبراطورية الأقزام هو مكان شعبي لزيارة السياح الصينيين لجعل بداية بهيجة في العام الجديد. أملا في تجسيد شخصية سنو وايت والأقزام السبعة الشهيرة, ولكنها نمت لتصبح متنزه حيث يعيش أكثر من مائة شخص في هذه المدينة.


التعليقات