دشنت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا السبت، معسكراً لموالين لها بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، في ظل رفض رسمي من قبل السطات المحلية والعسكرية والأمنية.
وقال إعلام ماتسمى بـ "لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام" (حرو) التابعة لكتلة حلف وجامع حضرموت إنها دشنت معسكراً تدريبياً بوادي حضرموت.
وأطلقت المليشيا على تلك القوات، مسمى "قوات دفاع حضرموت"، بهدف ما قالت بأنه "استكمال تحرير حضرموت وإسناد قوات النخبة الحضرمية والدفاع عن حضرموت من أي خطر يمس أمنها ويهدد استقرارها".
وقال الشيخ حسن الجابري رئيس ما يسمى بـ "الهبة الحضرمية"، في كلمته بمعسكر قوات دفاع حضرموت، "إننا في الهبة أمام مرحلة حساسة لإنتزاع ثمار كبيرة لحضرموت، مرحلة تتطلب منا الثبات والالتزام والاصرار، وأن خطوة تدشين قوات عسكرية ليس لمصالح شخصية ولا حزبية بل أتت من أجل أهداف وطنية بحته".
وأعلن الشيخ الجابري، عن بدء تدريب أولى الدفعات العسكرية كمرحلة أولى، مع استمرار تخريج الدفعات العسكرية حتى الوصول للعدد المطلوب والكافي لتمكين أبناء حضرموت.
وقبل أيام أعلنت اللجنة عن توزيع الاستمارات لتجنيد "قوات حضرمية" بقوام 25 ألف مقاتل، فيما قالت السلطة المحلية الأحد 23 يناير الجاري، في بيان إنها تدين الدعوات الرامية لفتح معسكراتِ تجنيد داخل المحافظة وخارجها.