رحبت الولايات المتحدة الأمريكية الإثنين، بدعوة مجلس التعاون الخليجي في عقد مشاورات يمنية بالعاصمة السعودية الرياض، أواخر شهر مارس الجاري، لإنهاء الحرب المستمرة في البلاد من سنوات.

وقالت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لليمن كاثي ويستلي في تغريدة على تويتر، "أثني على مبادرة مجلس التعاون الخليجي باستضافة الحوار اليمني - اليمني في 29 مارس الجاري".

وحثت "ويستلي" جميع الأطراف للبناء على جهود الأمم المتحدة واغتنام هذه الفرصة، مؤكدة أن دعم دول مجلس التعاون لليمنيين مفتاح السلام والمستقبل المزدهر للبلد الذي تمزقه الحرب من عام 2015.

والخميس الماضي، أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي أن المشاورات ستناقش ست محاور بينها عسكرية وسياسية، فيما ستبحث إعادة اللحمة الاجتماعية لليمنيين وتأسيس آليات للعمل الإنساني والمستقبل السياسي وصولا إلى وقف إطلاق النار برعاية أممية ودعم خليجي.

وكانت جماعة الحوثيين، رفضت الحوار في الرياض، لكنها رحبت في نفس الوقت بأي حوار بدولة محايدة ليست منخرطة بالتحالف، بما في ذلك دول الخليج، في حين ستذهب الرياض في هذه المشاورات المثيرة للجدل دون الحوثيين على اعتبارهم طرف رئيس في الأزمة، مكتفية بإرسال دعوة لهم.