أكد برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء، أنه لا يزال يوجه عجزا حرجا في تمويل نشاطه الإغاثية باليمن، وسط تحذيرات من ارتفاع عدد المواطنين المحتاجين للمساعدات خلال النصف الثاني من العام الجاري إلى 19 مليون شخص.

وقال البرنامج في تقرير حديث له إنه لا يزال يواجه "عجزا حرجا" في التمويل، بعدما قام بتخفيض حصص الإغاثة مع حلول العام الجاري، متوقعا حدوث مزيد من التدهور في النصف الثاني من عام 2022.

وأضاف أنه لا يستبعد المزيد من التخفيضات في المساعدات الغذائية خلال الأشهر المقبلة، في حالة عجزة بتأمين تمويل إضافي بشكل عاجل، مشيرا إلى أن نقص الوقود سيؤثر على تسليم سلع البرنامج للمستفيدين.

ويأتي هذا، بعد أسبوع على فشل الأمم المتحدة من حشد التبرعات خلال مؤتمر المانحين التي جمع 1.3 مليار دولار، من إجمالي التمويل المطلوب بنحو 4.3 مليار دولار.

وفي مطلع العام الجاري، أجبر البرنامج نتيجة نقص التمويل إلى تخفيض حصص الإغاثة المقدمة لثمانية ملايين شخص في البلد العربي الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.

وبحسب الأمم المتحدة فأن 17.4 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية، بينما يتوقع تحليل جديد للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من مستويات كارثية من الجوع وهي المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

كما سيزيد  بمقدار خمسة أضعاف خلال النصف الثاني من عام 2022 لترتفع من 31000 إلى 161000 شخص، متوقعة سقوط 1.6 مليون شخص إضافي في مستويات طارئة من الجوع، ليرتفع المجموع إلى 7.3 مليون شخص بحلول نهاية العام.