طالبت منظمة العفو الدولية الجمعة، الأمم المتحدة بإنشاء آلية تحقيق جديدة للإنتهاكات التي تشهدها اليمن منذ سبع سنوات.

وقالت المنظمة في تغريدات على موقع تويتر، "على الأمم المتحدة التحرك الفوري لإنشاء آلية تحقيق جديدة لجمع وحفظ الأدلة على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وانتهاكات قوانين الحرب في اليمن".

وجاءت مطالبات المنظمة الدولية، بالتزامن مع الذكرى السابعة للحرب، وقالت بأنه "ومنذ ذلك الحين يعيش الشعب اليمني في ظل تصعيد للأعمال العدائية، وإزداد عدد الضحايا المدنيين وتدهورت الأوضاع الإنسانية".

وأضافت المنظمة، "تسبب الصراع المستمر في معاناة هائلة للشعب اليمني بينما تواصل جميع أطراف النزاع ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك جرائم الحرب، بدون أي حساب".

وأكدت أن جميع أطراف النزاع مسؤولون عن هذا الوضع الذي وصفته بـ "الرهيب" وعن "كل الإنتهاكات التي قد ترقى إلى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية".

وأوضحت أن اليمن شعب بحاجة إلى العدالة، والعدالة تبدأ بالتحقيقات والمساءلة وآن الأوان للمبادرة بالتحرك للمبادرة بالتحرك من أجل اليمن.

وتشهد اليمن إنتهاكات واسعة للحقوق والحريات العامة والخاصة، من قبل جميع اطراف النزاع في اليمن، في ظل غياب أي دور للمنظمات الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتها الأمم المتحدة.