مركز دراسات: مشاورات الرياض يلفها الغموض والشعب غير ملزم بها
- متابعة خاصة الإثنين, 28 مارس, 2022 - 06:20 مساءً
مركز دراسات: مشاورات الرياض يلفها الغموض والشعب غير ملزم بها

أعتبر مركز يمنيون للدراسات، المشاورات المزمع عقدها غداً في العاصمة السعودية الرياض بين أطراف يمنية، أن الشعب اليمني، غير مُلزم بها، في الوقت الذي يؤملون أن تُسهم في عملية السلام وإنهاء مُسببات الحرب ومعاناة الشعب والمنطقة برمتها.


وطالب المركز في بيان له الإثنين، بتوفير الدعم اللازم للمقاومة والجيش اليمني لتحرير العاصمة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وإنهاء الاختلال في معادلة الجيش وإجراء مراجعة شاملة للملف العسكري، ودراسة مكامن القصور، وتوحيد كافة الفصائل تحت مظلة وزارة الدفاع التابعة للحكومة الشرعية.


وجاء البيان غداة بدء مشاورات الرياض اليمنية اليمنية، والتي ستعقد من 29 مارس –7 ابريل 2022 "من أجل الخروج برؤية يمنية شاملة برعاية مجلس التعاون الخليجي لحل الأزمة الراهنة في اليمن".


وأشار إلى أن غموض حول أجندة المشاورات ومحاورها ومخرجاتها. معتبرين أن "المجتمعين في الرياض بمختلف مكوناتهم لا يمثلون سوى أنفسهم، وعليه نشدد على أن أي مخرجات لهذه المشاورات لا تمثل طموحات الشعب اليمني وأماله باستعادة دولته الكاملة السيادة، أو تتعارض مع مبادئ وأهداف ثورته وثوابته وجمهوريته ومكتسباته".


وجدد مركز الدراسات مطالبته "بتصحيح العلاقة بين دول التحالف والجمهورية اليمنية، والعمل على إعادة بناء تحالف استراتيجي حقيقي يضمن أمن اليمن ودول مجلس التعاون، والعمل على إنهاء أي خلافات بين دول المجلس حول اليمن، والسعي لضم الجمهورية اليمنية في عضوية مجلس التعاون".


ودعا إلى سرعة "عودة الشرعية بكل مكوناتها إلى اليمن، ومساعدة حكومة الشرعية في فرض سيادتها على كافة الجزر والموانئ والمطارات اليمنية، وإعادة تصدير النفط والغاز واستعادة الحكومة لكافة الموارد، والعمل على إزالة أي عوائق تحول دون ذلك".


وشدد على ضرورة "إعادة الحياة الديمقراطية والترتيب لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإلغاء كافة التغييرات السياسية والتعليمية والثقافية وما طرأ على سجل وزارة الخدمة المدنية منذ سبتمبر 2014".


وأكد مركز "يمنيون" على "تطبيق العدالة الانتقالية بشأن الانتهاكات التي طالت المدنيين أثناء الحرب، والعمل على جبر الضرر وضمان إعادة الإعمار، ومساءلة دولة الإمارات -العضو في مجلس التعاون الخليجي- عن قصفها لـ 300 جندي يمني في مدخل مدينة عدن في أغسطس 2019، ومطالبتها بإنهاء دعم الفصائل التي تهدد وحدة الجمهورية اليمنية وسلامة أراضيها".


وقال "يتوجب على اليمنيين المشاركين في المشاورات أن لا يتناسوا معاناة اليمنيين المقيمين في دول مجلس التعاون والمطالبة بمعاملتهم أسوة بمعاملة هذه الدول للأوكرانيين".


التعليقات