قال إن رسوم 18 سفينة موافق عليها لدخول ميناء الحديدة 90 مليار ريال..
العليمي: استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين هو الأساس الثابت للسلام
- متابعة خاصة الثلاثاء, 19 أبريل, 2022 - 10:02 مساءً
العليمي: استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين هو الأساس الثابت للسلام

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الثلاثاء،  على اتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على حقوق الدولة والموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، مشددا على أن استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين على مؤسسات الدولة هو الأساس الثابت للسلام.

 

وقال "العليمي" عقب أدائه وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي القسم الدستوري أمام مجلس النواب في عدن إن مجلسه وافق على مقترح الهدنة المقدمة من الأمم المتحدة والتزم بها، بينما جماعة الحوثيين لم تتوقف عن مهاجمة مأرب وعدد من المناطق الأخرى.

 

كما تحشد مقاتليها ومعداتها الحربية وتقصف المدنيين في تعز والضالع وحيس وميدي وصعدة ومناطق عديدة، فضلا عن عدم تسمية ممثليها في اللجنة الخاصة لفتح الطرقات بمدينة تعز حتى الأن.

 

وأضاف أن حكومته خاطبت عدد من مطارات الدول الشقيقة لترتيب الرحلات من وإلى مطار صنعاء وفقاً للآليات والإجراءات المعمول بها في مطاري عدن وسيئون.

 

وأشار إلى أن المجلس قبل بدخول سفن مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة دون دفع أي جمارك أو ضرائب للدولة، ومنذ سريان الهدنة دخلت سبع سفن بإيرادات جمركية وضريبية 26 مليار ريال، حيث يبلغ رسوم 18 سفينة موافق عليها بالدخول إلى 90 مليار ريال.

 

وأوضح أنه يجب تكريس كل هذه العائدات لدفع رواتب موظفي القطاع المدني في مناطق سيطرة الحوثيين، لافتا إلى أن استمرار الجماعة بنهب الإيرادات وتسخيرها لتمويل حروبهم واعتداءاتهم المستمرة على اليمنيين أو للإثراء الخاص، لن يكون مقبولاً، حد قوله.

 

ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي المجتمع الدولي للضغط على جماعة الحوثيين للقبول بالسلام والتوقف عن هجماتها العابرة للحدود.

 

وأكد أن المجلس سيمضي بروح الفريق الواحد، ويلتزم أمام اليمنيين شمالا وجنوبا بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني لمواجهة كافة التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

 

ولفت إلى أنه سيسعى بكل جهد وإخلاص من أجل السلام، مشيرا إلى أن يده ستظل ممدودة للسلام العادل والمستدام الذي يحافظ على الدولة ومؤسساتها الدستورية ونظامها الجمهوري ووحدتها الوطنية.

 

وشدد على أن المجلس سيولي اهتماماً خاصاً بالمؤسستين العسكرية والأمنية ورفع قدراتها وكفاءتها وتكريس سلطات إنفاذ القانون وحماية المواطن وتعزيز استقرار الدولة.


التعليقات