[ عضو المجلس الرئاسي عبدالله العليمي ]
أكد عضو المجلس الرئاسي، عبدالله العليمي، الخميس، إن أي حلول للأزمة اليمنية، لا تقف على جذر المشكلة سيكون مصيرها كارثياً، رافضاً تحويل جماعة الحوثي للهدنة الانسانية الى محطة لتفخيخ المستقبل.
وقال العليمي في سلسلة تغريدات له على موقع تويتر، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة العربية، إن "اي حلول هشة او سطحية لا تقف على جذر المشكلة سيكون مصيرها كارثياً" مضيفاً أنه "من حق الشعب اليمني منع التدخل الايراني السافر وانهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وإحلال السلام الدائم الذي ينقذ اليمنيين ويحافظ على مؤسساتهم وهويتهم وثوابتهم الوطنية ويكافح الإرهاب ويضمن أمن المنطقة".
إن اي حلول هشة او سطحية لا تقف على جذر المشكلة سيكون مصيرها كارثياً ، فمن حق #الشعب_اليمني منع التدخل الايراني السافر وانهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة وإحلال السلام الدائم الذي ينقذ اليمنيين ويحافظ على مؤسساتهم وهويتهم وثوابتهم الوطنية ويكافح الإرهاب ويضمن أمن المنطقة4/4
— د.عبدالله العليمي (@ALalimiBawzer) July 14, 2022
وأضاف أن "صمود الهدنة الانسانية وتحويلها لمحطة ينطلق منها مسار سياسي آمن نحو السلام مرهون بمدى توقف الإيرانيين عن التدخل في اليمن والتزام الحوثيين بشروطها، فليس مقبولا ان يحول الحوثيون الهدنة الانسانية الى محطة لتفخيخ المستقبل فاليمنيون لن يقبلوا باستمرار المعاناة".
وأشار إلى أن الشرعية قبلت بمقترح الهدنة الإنسانية ورحبت بجهود المبعوثين الأممي والأمريكي لإنجاح الهدنة، بهدف التخفيف من معاناة الشعب وفتح أبواب السلام في البلاد، بالرغم من تعنت الحوثيين وعدم التزامهم بشروط الهدنة الأممية.
ورحب العليمي، بتصريحات الرئيس بايدن عن اليمن، منوها إلى أن المجلس الرئاسي واثق من أن القضية اليمنية ستحظى بما تستحقه من الاهتمام في هذه القمة التاريخية ـ الخليجية الأمريكية ـ كأزمة يتمحور حولها مستقبل أمن واستقرار هذه المنطقة الإستراتيجية.