دعا حزب الإصلاح، السلطات الحكومية والشرعية في البلاد، إلى تجريم ما أسماها بـ "خرافة الولاية" وتحصين الشعب اليمني منها، في الوقت الذي أحيت جماعة الحوثي ما تسميه بـ "يوم الولاية" للتأكيد على حقها الحصري في الحكم.
وقال بيان صادر عن الدائرة القانونية بالتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، "إن هذا الفكر يحصر الحق في السلطة والحكم في سلالة بعينها كميزة عرقية وحق إلهي دون غيرهم من أبناء الشعب".
وأضاف أن هذا الفكر هو "ما استندت عليه ـ الجماعة ـ في تبرير عدوانها على اليمن أرضا وإنسانا، ابتداءً بالانقلاب على الدولة والسيطرة على مؤسساتها بالقوة، ثم إعلان الحرب على اليمنيين جميعا وتدمير منجزاتهم الوطنية، ومصادرة حقوقهم الدستورية والقانونية جميعها، وعلى رأسها الجمهورية والديمقراطية والحرية والعدالة والمواطنة المتساوية والانتخاب والترشيح والحق في الوظيفة العامة".
وأوضح البيان أن "الخرافة الحوثية تقصي الدستور اليمني وأحكامه، وتعطل جميع القوانين التي أصدرتها الدولة اليمنية منذ قيامها، وتصادم جميع الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي انظمت لها اليمن وصادقت عليها وتجعل من عموم الشعب ضحايا لتلك الجرائم التي تخلص منها العالم".
وأدان الإصلاح، قيام جماعة الحوثي، باستخدام مؤسسات الدولة المختطفة بأيديها، لتنظيم فعاليات احتفالية طائفية تحت مسمى يوم الولاية المختلقة (يوم الخرافة) وفق البيان الذي نشره موقع الحزب على شبك الإنترنت.
وندد البيان بقيام جماعة الحوثي بـ "إلزام موظفي المؤسسات والمواطنين بحضور فعاليات يوم الخرافة السلالية قسراً، وخصوصا أن هذه الخرافة الكهنوتية ذات بعد سياسي واضح كونها تمثل المنطلق الفكري للجماعة الحوثية السلالية الإرهابية".