أعلنت الأمم المتحدة الخميس، فقدان العملة المحلية 22 في المائة من قيمتها في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها، بينما شهد الريال اليمني في مناطق خاضعة للحوثيين ارتفاعا حادا، وسط نقصا في احتياطيات العملات الأجنبية منذ منتصف شهر أبريل الماضي.
وقال برنامج الغذاء العالمي في مؤشرات جديدة لحالة الأمن الغذائي إن تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء (MFB) زادت بنسبة 74 في المائة في مناطق الحكومة، وبنسبة 38 في المائة في المناطق الخاضعة للحوثيين على مدى الأشهر الـ 12 الماضية.
وأشار إلى أن الوصول الاقتصادي إلى الغذاء لليمنيين لا يزال مقيدًا بشدة، محذرا من ارتفاع انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات عالية للغاية في 20 محافظة من أصل 22 محافظة يمنية.
وأضاف أن الأسعار المحلية للبنزين والديزل ارتفعت في جميع أنحاء البلاد خلال يوليو 2022، فيما تضاعفت على أساس سنوي في الجنوب وزادت بشكل ملحوظ في الشمال.
كما ارتفعت نسبة الأسر التي تفتقر إلى الغذاء الكافي إلى 55٪ في مناطق الحكومة، و50٪ بمناطق الحوثيين، في حين خفض البرنامج الحصص الغذائية خلال دورة التوزيع الرابعة في عام 2022، نتيجة استمرار النقص في تمويل المخزونات الغذائية.