[ مليشيا الانتقالي تدوس على علم اليمن بعد سيطرتها على مدينة عتق ]
قال الباحث والخبير العسكري علي الذهب إن شماعة حزب الإصلاح مكنت الإماميين الكهنوتيين من شمال اليمن أواخر العام 2014.
وأضاف الذهب -في تغريدة على توتير- أن الشماعة ذاتها تحاول تمكين الانفصاليين من الجنوب، في إشارة إلى مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وبحسب الذهب فإنه في كلا الحالين تمكين لأهداف القوى الاستعمارية، كذلك، في كلا الحالين نجد الوجوه القبيحة ذاتها التي تؤدي المهمة القذرة، وتشجع عليها، (في إشارة منه إلى أطرافا سياسية لم تستوعب الدرس وتمارس حاليا الدور ذاته الذي أدى لسقوط عمران وصنعاء).
شماعة حزب الإصلاح، مكنت الإماميين الكهنوتيين من شمال البلاد، والشماعة ذاتها تحاول تمكين الانفصاليين من الجنوب.
— علي الذهب ALI AL-DAHAB (@ali_al_dahab) August 17, 2022
وفي كلا الحالين تمكين لأهداف القوى الاستعمارية.
كذلك، في كلا الحالين نجد الوجوه القبيحة ذاتها التي تؤدي المهمة القذرة، وتشجع عليها.
وأكد أن هناك تخادم مفضوح بين المشروعين القذرين، الكهنوتي والانفصالي، وبينهما القوى الاستعمارية، وخدام كل هذه الشرور، من رخاص القوم"، حد وصفه.
وقال الباحث العسكري "لن تمروا، فللبلاد رجال، والمعركة طويلة".
وتقود مليشيات الانتقالي بدعم من السعودية والإمارات مساعي السيطرة على ما تبقى من المحافظات الجنوبية وطرد القوات الحكومية الموالية للشرعية، على أمل فك الارتباط كما تنادي قيادات المجلس الانتقالي.
وفي 10 أغسطس الجاري أحكمت المليشيا الانفصالية سيطرتها على مدينة عتق بعد معارك مع القوات الحكومية وبغطاء مكثف من طيران الإمارات المسيّر الذي استهدف بعشرات الغارات مواقع الجيش والأمن وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات بينهم مدنيين.