نفى أمين عام حزب التجمع الوحدوي عبدالله عوبل، أي إتفاق أو مناقشة داخل مشاورات الرياض، لتغيير الرئيس هادي والذي أطيح به من قبل السعودية والإمارات في إبريل الماضي.

وقال "عوبل" في لقاء بثته قناة بلقيس، بأنه لم يناقشوا تغيير الرئيس هادي في مشاورات الرياض وما "حدث جاء من مكان آخر والأحزاب استدعيت للتوقيع فقط".

وأكد أن الوصول إلى السلام في اليمن، صعب في الوقت الحالي والحرب أدت إلى تشظيات كثيرة، منوها إلى أن التشظي في الساحة الجنوبية حاليا أخطر من الانفصال.

ولفت إلى أن هذه الحرب محسوبة وهي ليست من أجل انتصار طرف على طرف ولكن من أجل تحقيق أجندة إقليمية.

وأوضح أن رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، رجل حوار لكن مشكلات المجلس الرئاسي أكبر من قدراته مؤكداً أنه لا يمكن حسم قضية الانفصال بسهولة.

وشدد عوبل، على ضرورة تشكيل جبهة وطنية للموازنة بين المصالح الوطنية ومصالح الآخرين، منوها إلى أن كل المؤسسات الرسمية "صورية وكأن من أهم وظائف هذه الحرب أن تكون كل مؤسسات الجمهورية اليمنية صورية".

وحول الوعود الاقتصادية من أبو ظبي والرياض، أفاد بأنها وعود مرتبطة بأجندة غير معروفة محملا التحالف مسؤولية تبعات الحرب التي تشهدها البلاد.

وتحدث أمين عام حزب التجمع الوحدوي عن دور الأحزاب السياسية في الأحداث الجارية في البلاد، حيث أكد أن الأحزاب غائبة عن المشهد فيما بعضها اكتفت بمشاركتها الصورية في السلطة.

ولفت "عوبل" إلى أن إرادة اليمنيين وخبرتهم التاريخية ستمكنهم من النهوض ببلدهم الغارق في الحرب منذ سبع سنوات.