[ وقفة احتجاجية لموظفين نازحين للمطالبة بانتظام صرف رواتبهم ـ ارشيف ]
هدد ملتقى الموظفين النازحين في المناطق المحررة، بالتصعيد والإحتجاجات خلال الأيام والأسابيع المقبلة، للمطالبة بمستحقاتهم المالية وإنتظام صرف مرتباتهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن الملتقى، طالب فيه الموظفين عموماً والنازحبن على وجه الخصوص الإستعداد للمشاركة الفاعلة للفعاليات الإحتجاجية والحملات في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من أجل الضغط على الجهات المعنية لسرعة صرف المرتبات والحقوق الأخرى المقرة وفق الدستور والقانون.
وحمل البيان، وزارة المالية بتعمدها تأخير الإجراءات الخاصة بصرف مرتبات الموظفين النازحين في المناطق المحررة أولاً باولاً أو نهاية الشهر الثاني على الأقل، حد قول البيان.
ولفت إلى أن بعض الجهات الحكومية مثل وزارة الخدمة المدنية الديوان العام والهيئة العامة للآثار لازالتا تمتنعان عن صرف مرتبات الموظفين النازحين منذ مارس الماضي بحجج غير قانونية.
وأشار الملتقى إلى أن وزارة المالية تعتزم إسقاط مرتبات الموظفين النازحين الذين لم تقم جهاتهم الحكومية بصرفها "خلال سته أشهر في تعسف واضح من قبل قيادة تلك الجهات ووزارة المالية ضد الموظف النازح البسيط بأسلوب عنصري غير إنساني وغير أخلاقي وبعيد عن المنطق".
وأكد بيان الملتقى أن "قيادة وزارتي المالية والخدمة المدنية مصرة على إستثناء الموظفين النازحين من المناطق المحررة من الزيادات والعلاوات السنوية المقر صرفها لموظفي الدولة في الوقت الذي لا تزال تواصل حرمان الموظف النازح من زيادة 30% التي صرفت لموظفي الدولة منذ سبتمبر 2018م، في تعسف متعمد من قبل تلك القيادات يعاقب عليها القانون".
ودعا الملتقى، قيادة السلطات المحلية الشرعية للمحافظات غير المحررة إلى سرعة التحرك لدي قيادة المجلس الرئاسي والحكومة لإنتزاع حقوق موظفيهم وتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية الموكلة اليهم.