الإصلاح يدعو لدمج التشكيلات المسلحة تحت مؤسستي الجيش والأمن وتعزيز التوافق والشراكة وإستعادة الدولة
- متابعة خاصة الثلاثاء, 13 سبتمبر, 2022 - 03:55 صباحاً
الإصلاح يدعو لدمج التشكيلات المسلحة تحت مؤسستي الجيش والأمن وتعزيز التوافق والشراكة وإستعادة الدولة

[ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح ]

دعا حزب الإصلاح، مجلس القيادة الرئاسي للشروع في دمج التشكيلات المسلحة، في مؤسسة الجيش والأمن والعمل على بسط نفوذ الدولة وإنهاء الإنقلاب وحفظ سيادة وإستقلال البلاد.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي بالذكرى الـ 32 لتأسيس الحزب.

 

وطالب الإصلاح، مجلس القيادة، بضرورة "تعزيز مبدأ التوافق والمضي قدما في تحقيق الأهداف الوطنية بما يملكه من تفويض بصلاحيات مؤسسة الرئاسة للقيام بالمهام الوطنية الموكلة إليه، والمتمثلة في توحيد الجهود الوطنية لدمج التشكيلات المسلحة غير المنضوية في مؤسستي الجيش والأمن، بهدف إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط نفوذها على كامل التراب الوطني ، وحفظ سيادة واستقلال الوطن".

 

وجدد اليدومي، التأكيد على موقف الإصلاح الثابت إزاء الشراكة الوطنية في الحاضر والمستقبل لمواجهة التحديات التي يمر بها الوطن، وعلى رأسها الانقلاب الحوثي، داعيا إلى الكفّ عن أوهام قدرة أي طرف على إلغاء أو إقصاء أي مكون وطني، مؤكدا أن ذلك سيضاعف المشكلات ويؤسس لمزيد من الفوضى التي تضر بالمشروع الجامع.

 

وشدد على وقوف مجلس القيادة والحكومة بحزم لمعالجة الاختلالات الأمنية، ووقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وتصحيح الانحرافات الحاصلة في بعض المحافظات المحررة، وتحديدا تلك التي خرجت الأمور فيها عن مسار المعركة الرئيسية.

 

وأكد أن ذلك لن يتأتى إلا بإنهاء التوتر الحاصل في محافظة شبوة على خلفية استهداف بعض وحدات الجيش والأمن، من قبل التشكيلات والعناصر الخارجة عن مؤسسات الشرعية، التي استقوت بالطيران المسير، مطالبا "بسرعة محاسبة وإقالة المتورطين في إشعال فتيل الفتنة وتأجيجها في شبوة، ومعالجة تداعياتها وإزالة آثارها".

 

كما دعا الإصلاح الأشقاء في "مجلس التعاون الخليجي إلى استكمال ضم اليمن إلى المجلس، باعتبار ذلك هو الوضع الطبيعي والأكثر ملاءمة لأمن اليمن والخليج، ولكيلا تبقى اليمن فريسة للمشاريع المتربصة بدول المنطقة".

 

وحث مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ، للاضطلاع بمسئوليات كبيرة ، للحد من هذا الانهيار الإقتصادي، و"توفير الخدمات الأساسية ودعم العملة الوطنية، ومراقبة أسعار السلع الغذائية والدوائية، وتوفير الرعاية الكاملة للنازحين من ويلات الحرب، واتخاذ كافة التدابير العاجلة الكفيلة بإيقاف الانهيار الاقتصادي، وحشد الموارد وإيقاف كل مصادر النزيف للمال العام، ومكافحة الفساد في مختلف القطاعات، وتأهيل موانئ البلد ومنافذها بما يمكن الحكومة من معاودة تصدير النفط والغاز، وتوفير القدر الكافي من العملة لتمويل احتياجات المواطنين وتحسين ظروف معيشتهم".

 

واتهم الإصلاح، جماعة الحوثي برفض كافة جهود ومبادرات السلام ، وتنصلها من تنفيذ بنود الاتفاقات، "والتي كان آخرها التنصل من رفع الحصار عن مدينة تعز التي ما تزال إلى الآن شاهدة على وحشية الانقلاب الحوثي" حد وصفه.


التعليقات