أدانت منظمة صحفيات بلا قيود جريمة اقتحام مقر فرع نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.

وقال المنظمة، في بيان لها إن مليشيا الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات اقتحمت فرع النقابة في عدن.

وأكدت بلا قيود تضامنها الكامل مع فرع نقابة الصحفيين في عدن جراء الاعتداءات المتكررة التي كان آخرها في 20 سبتمبر الماضي.

وطالبت السلطات المعنية في محافظة عدن بتوفير الحماية الضرورية للصحفيين والمؤسسات الصحفية ومحاسبة العناصر المسؤولة عن الاعتداء.

ودعت إلى التضامن وإدانة ما تعرضت له النقابة وتتعرض له المؤسسات الصحفية والإعلامية الرسمية والخاصة في عدن من اعتداءات متواصلة.

وجددت المنظمة تضامنها مع الصحفي أحمد ماهر، المختطف في السجون التابعة لمليشيا المجلس الانتقالي، واستمرار ما يتعرض له من تعذيب جسدي ونفسي.

وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد طالبت مجلس النقابة واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين باتخاذ موقف حازم تجاه اقتحام مقرها في عدن.

وأوضحت، في بيان لها، أن قوة عسكرية يقودها مسؤول الحزم الامني في التواهي أقدمت، يوم 20 سبتمبر الجاري، على اقتحام مبنى النقابة وتمركزت فيها دون وجه حق قانوني.

وعبّرت عن خشتيها من تكرر عملية الاقتحام للمبنى، خلال الفترة القادمة، ما لم يتم مخاطبة الجهات المسؤولة بضرورة حماية مقر النقابة والعاملين والصحفيين.

وفي وقت سابق، أدانت منظمة صحفيات بلا قيود ما تعرّض له الصحفي فؤاد مسعد من تهديدات، ومنعه وعدد من زملائه من العمل في عدن.

وقالت المنظمة، في بيان لها، إنها تستنكر بشدة ما تعرض له الصحفي مسعد وزملاؤه الصحفيون من تهديدات ومنع من ممارسة حقهم الإنساني بالتعبير عن آرائهم وممارسة حقهم المهني.

واعتبرت تلك التصرفات إفلاسا قيميا يعبّر عن واقع رديء يقضي على ما تبقى من حرية الرأي والتعبير.