[ أبناء مديريات صبر بإقليم سبأ يحيون الذكرى الستين لثورة 26سبتمبر ]
احتفى أبناء مديريات صبر (المسراخ- الموادم- مشرعة وحدنان) بإقليم سبأ، السبت بمدينة مأرب بالذكرى الستين لثورة 26سبتمبر.
وفي الحفل الخطابي والفني الذي حضره عدد كبير من مشائخ ووجهاء مديريات صبر، قال رئيس ملتقى مديريات صبر الدكتور عبد العزيز السبئي :"لا نحتفل بهذه المناسبة كذكرى كما يسميها الاخرون، وإنما نحتفل بها كمسيرة مبادئ نعمقها يومياً في صدورنا وفي صدور أبنائنا ونجسدها في واقعنا المعاش وبشكل دائم".
واستعرض السبئي تضحيات ومواقف أبناء مديريات صبر ضد الحكم الإمامي، والتي منها ثورة منطقة صنمات بمديرية المسراخ عام 1920 ضد حملة الامام يحي حميد الدين".
وأضاف "خلال ثورة 1948 برز فيها الشيخ محمد علي عثمان الذي استمر في النضال حتى ثوره 26 سبتمبر وعين كأول رئيس لمجلس السيادة في اليمن بعد الثورة واستشهد غدراً عام 1973".
وأكد رئيس ملتقى مديريات صبر أن تضحيات ومواقف أبناء صبر ضد الحكم الامامي كان من وقت مبكر ابتداء من عام 1918، مستعرضاً التضحيات التي قدمها أبناء تعز في سبيل الدفاع عن أبناء الجمهورية " قائلاً: "بعد ان وصل الاماميين الى مدينة تعز عام 1918 استنجد سكان مدينة تعز بمشائخ صبر فلبوا النداء، واستطاعوا أن يصدوا مليشيا الامامة".
من جهته قال رئيس الدائرة الإعلامية في ملتقى أبناء صبر بإقليم سبأ رفيق العربي أن الاحتفال اليوم بالذكرى الستون لثورة 26 سبتمبر المجيدة يختلف عن بقية الأعوام السابقة، إننا نحتفل ونحن أكثر إدراكا ووعيا بما تمثله هذه الثورة من قيمة حضارية وحاجة انسانية بعد ان عشنا فصولا مكررة من مآسي الحكم الإمامي خصوصا نسخته الحوثية .
وتابع العربي: "يوم 26 سبتمبر يوم تكسرت فيه القيود وأشرقت شمس الحرية والعدل وخرج اليمن إلى نور بعد ظلام وعزلة وأنتهى حكم الإمامة حكم الضلالة والظلم والجهل".
وفي الحفل الجماهيري قدمت عدد من الفقرات الفنية من بينها مسرحية مجدت ثورة 26 سبتمبر قدمها المبدع أبو بكر سالم وفضل الجدي ومطيع الذفيف، كما قدم الفنان محمد الذيفاني اغاني وطنية، كما قدمت رقصات شعبية لفرقة خنجر يماني وفرقة الزهرات نالت استحسان الحضور.