الحكومة تعلن موافقتها..
إنتهاء الهدنة دون الإعلان عن إتفاق جديد لتمديدها وسط رفض حوثي وتلويح بالعودة للتصعيد العسكري
- متابعة خاصة الأحد, 02 أكتوبر, 2022 - 07:53 مساءً
إنتهاء الهدنة دون الإعلان عن إتفاق جديد لتمديدها وسط رفض حوثي وتلويح بالعودة للتصعيد العسكري

انتهت مساء اليوم الأحد، الهدنة الأممية بين الحكومة وجماعة الحوثي دون التوصل لأي اتفاق جديد لتمديد وتوسيع الهدنة في البلاد الغارقة بالحرب منذ ثماني سنوات.

 

ومع إنقضاء الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد، وهي الفترة المحددة لإنتهاء الهدنة الأممية التي بدأت في الثاني من إبريل الماضي، وتم تجديدها لمرتين متتاليتين، في الوقت الذي لم ترشح أي موافقة لتمديدها حتى كتابة الخبر "السابعة من مساء اليوم الأحد".

 

وقال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك لوكالة "شينخوا" بأن الحكومة اليمنية أبلغت مساء اليوم الأحد، مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس جروندبرج، بالموافقة على مقترح تمديد الهدنة في البلاد.

 

وفي وقت سابق، نفى ناطق جماعة الحوثي محمد عبدالسلام غي تغريدة له على موقع تويتر، صحة ما أوردته بعض الوسائل الاعلامية عن اتفاق على تمديد الهدنه الأممية في اليمن.

 

وأضاف بأنه سبق أن وضحت الجماعة موقفها بالأمس في إشارة إلى بيانها أكدت فيه أنها وصلت إلى طريق مسدود في مشاورات تمديد الهدنة.

 

ومساء اليوم، اتهمت جماعة الحوثي مبعوث الأمم المتحدة لليمن هانس غروندبرغ الأحد، بتقديم مقترح محدث لتوسيع وتمديد الهدنة "لا يؤسس لعملية السلام".

 

وذكرت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين أن ما يسمى بـ "المجلس السياسي" استعرض برئاسة مهدي المشاط مستجدات المفاوضات الجارية، وأقر خطوط عريضة بشأن المرحلة القادمة بناء على الخطوات، حول الهدنة الأممية في البلاد.

 

وأضاف أن جماعته تدرس مختلف الخيارات للتعاطي مع المرحلة الجديدة التي تفرضها سلوك الحكومة المعترف بها المسنودة بالتحالف بقيادة السعودية، مشيرا إلى أنه سيقوم باتخاذ اللازم "للحفاظ على مصلحة اليمنيين".

 

وتوعد بعدم السماح بأن تتحول الهدنة إلى غاية كونها كانت مجرد وسيلة للوصول لاتفاق نهائي، منددا "بطرح الأمم المتحدة ورقة لا ترقى لمطالب اليمنيين ولا تؤسس لعملية السلام".

 

ويوم أمس هددت الجماعة، الشركات النفطية العاملة في مناطق سيطرة الحكومة، مطالبة إياها بالتوقف عن العمل بالتزامن مع إنتهاء الهدنة الأممية في اليمن.


التعليقات