قدمت اليابان، دعما جديدا لليمن، عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بقيمة 3.6 مليون دولار، مخصص لمشروع تحسين ميناء عدن.
وقال بيان صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن البرنامج وقع مع حكومة اليابان اتفاقية بقيمة 3.6 مليون دولار تقريبا. من أجل مشروع تحسين ميناء عدن.
وأوضح، البيان، أن التمويل الياباني، سيساعد في تنفيذ تحسينات أساسية في ميناء عدن.
وأضاف، أنه من المتوقع أن يقلل المشروع من الوقت اللازم لتحميل وتفريغ البضائع والتخليص الجمركي في الميناء بشكل كبير.
وذكر، أن المشروع سيركز على إعادة تأهيل عدد اثنين من مستودعات رصيف ميناء المعلا. وتركيب شبكة انترنت لاسلكية (Wi-Fi) في محطة حاويات عدن (ACT) وتوفير أجهزة اتصال محمولة.
وبيّن، أن هذه المنحة، التي تبلغ قيمتها حوالي 3.6 مليون دولار أمريكي، هي ثالث منحة من الحكومة اليابانية لمشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن منذ عام 2016.
وقال: ميناء عدن هو مرفق بحري أساسي لدعم الأنشطة الإنسانية في اليمن وهو منفذ رئيسي للبضائع التي تدخل اليمن. كما يُعد نقطة دخول أساسية لجميع الواردات الغذائية والسلع التي تصل جميع أنحاء البلاد. ولكن الميناء تضرر بشكل كبير خلال الصراع.
وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن، أوك لوتسما، خلال فعالية التوقيع، إن المساهمة اليابانية هي أول تمويل كبير يتم تلقيه لإعادة تأهيل ميناء عدن منذ بدء النزاع في عام 2015.
وأوضح، لوتسما، أن هذا التمويل سيكون حيويا للمساعدة في تحسين القدرة التشغيلية للميناء للتعامل مع تدفق السلع الإنسانية والتجارية بكفاءة وفعالية.
يستقبل ميناء عدن، وفقا للبيان، ما يقرب من 50 سفينة شهريا محملة بالوقود والغذاء. مع استيراد 90 في المائة من الغذاء في اليمن.
ونقل البيان، عن تسونيتاكا تسوتشيا، رئيس فريق دعم عمليات السلام في اليمن التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهي الوحدة المختصة التي ستعمل على الإشراف على المشروع، قوله: “من المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تقليل أسعار المواد الغذائية في عموم البلاد. وبالتالي تسهيل مهمة الأمم المتحدة في توصيل الطعام إلى عدد أكبر من الناس.
وبحسب البيان، فإن اليابان قدمت منذ عام 2016، 11.5 مليون دولارا أمريكيا. من ميزانيتها التكميلية للمساعدات الإنسانية والتعافي الاقتصادي في اليمن. من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم اليمنيين الأكثر تضررا لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي وسبل العيش.