الانتقالي يزعم أن أي عرقلة لنقل قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت نسف لاتفاق الرياض
- متابعة خاصة الثلاثاء, 18 أكتوبر, 2022 - 07:02 مساءً
الانتقالي يزعم أن أي عرقلة لنقل قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت نسف لاتفاق الرياض

[ اجتماع لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ]

زعمت هيئة رئاسة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا أن نقل القوات العسكرية من وادي وصحراء حضرموت إلى الجبهات ضرورة حتمية.

 

وجددت هيئة رئاسة الانتقالي -في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء ونشره الموقع الرسمي للمجلس، برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك- مطالبتها للتحالف العربي بنقل القوات العسكرية من المنطقة العسكرية الأولى، تحت مزاعم أن ذلك ضرورة حتمية لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في الوادي والصحراء.

 

ودانت الهيئة في اجتماعها التصعيد العسكري الحوثي على جبهات يافع والضالع والصبيحة وكرش، مشددة على ضرورة الإسراع في ترتيبات نقل القوات العسكرية المتواجدة في وادي وصحراء حضرموتْ إلى الجبهات لمواجهة التصعيد الحوثي.

 

كما زعمت هيئة رئاسة الانتقالي أن أي محاولة لعرقلة هذا الاجراء، يعد نسفا لاتفاق الرياض ولجهود استكمال تنفيذه.

 

وتأتي دعوات الانتقالي بإخراج القوات من المنطقة العسكرية الأولى في سياق افراغ المحافظة الشرقية من القوات الحكومية الموالية للشرعية والرافضة للانفصال، والسيطرة عليها، خصوصا بعد فشل الانتقالي من الحشد الذي دعا إليه في الرابع عشر من أكتوبر الجاري في ذكرى استقلال الجنوب في مدينة سيئون، رغم حشد المئات من أنصاره من خارج المحافظة.

 

والسبت، أكد قائد المنطقة العسكرية الأولى قائد اللواء 37 مدرع اللواء الركن صالح طيمس، أن "قيادة المنطقة لن تسمح للانجرار خلف الفوضى والاقتتال في وادي حضرموت".

 

 وشدد طيمس -خلال حفل نظمته قيادة اللواء 101 شرطة جوية بمدينة سيئون احتفاء بالعيد الـ 59 لثورة أكتوبر المجيدة- على "أمن المحافظة واستقرارها وسلامة أهلها أمانة في أعناق الجميع وعليهم أن يسعون للحفاظ على ذلك"، داعيا كافة القوى المجتمعية والقبلية الوطنية في حضرموت إلى مضاعفة الجهود والوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المحافظة، وإثراء روح التسامح والإخاء والسير في مشروع البناء والتنمية".

 

وتعد قوات المنطقة العسكرية الأولى، آخر ما تبقى من قوات موالية للحكومة الشرعية الرافضة للانفصال في حضرموت الوادي والصحراء.


التعليقات