يواصل سائقو الشاحنات وناقلات الوقود اعتصامهم المفتوح على امتداد الطريق الدولي وتحديداً في منطقة شقرة احتجاجاً على نقاط الجبايات الغير قانونية والمنتشرة على طول الطريق الدولي الرابط بين محافظتي عدن وأبين وشبوة وحضرموت.
وشكا سائقو الشاحنات وناقلات الوقود من ما وصفوه بـ "جور" تلك النقاط الغير رسمية والتي تتبع قيادات أمنية وعسكرية.
وأكد سائقو الشاحنات بأن مسلحو تلك النقاط يشترطون مبالغ كبيرة من اجل عبور الشاحنات والتي تصل الى (800,000)ريال يمني على كل شاحنة، موزعه على جميع نقاط محافظة أبين والتي تبدأ من مدينة أحور الى نقطة دوفس فضلاً عن نقطة العلم مدخل محافظة عدن التي هي الأخرى ينالها نصيب الأسد من تلك الجبايات.
وقالت مصادر مطلعة لـ "الموقع بوست"، بأن اللجنة المكلفة بالجلوس مع محافظ محافظة أبين اللواء الركن ابوبكر حسين سالم والتي تكونت من اعضاء المجالس المحلية بالمحافظة ووكلاء المحافظة بالإضافة الى سائقي الشاحنات وناقلات الوقود، فشلت مؤخراً في وضع حد لتلك الجبايات أو الوصول لحل يلبي مطالب المحتجين.
وأفادت المصادر، أن محافظ أبين أوضح خلال الاجتماع بأن وضع المحافظة مقسم عسكرياً وجميع النقاط لا تخضع له.
وأشارت المصادر إلى أن محافظ أبين أفاد بأنه تحدث إلى قيادات تلك النقاط مطالبا بإيقافها غير أنهم رفضوا الإستجابة لتوجيهاته، ليقوم بإبلاغ عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس لجنة الموارد عبدروس الزبيدي بذلك والذي هو الأخر أكد على ضرورة معالجة مطالب سائقو الشاحنات ورفع النقاط المستحدثة الا ان الأمر لم يأخذ محمل الجدية، في الوقت الذي لا يزال احتجاج سائقو الشاحنات وناقلات الوقود مستمر حتى تحقيق مطالبهم بوقف الجبايات.