أحيا المئات من ابناء مدينة تعز، اليوم الاثنين،الذكرى الأولى لاغتيال القيادي البارز في التجمع اليمني للاصلاح والمقاومة الشعبية ضياء الأهدل.
وفي فعالية احياء الذكرى التي أقيمت في نادي تعز السياحي، شارك عدد من قادة المكونات السياسية، والنشطاء، ومئات المواطنين.
وقال رئيس الدائرة السياسية للاصلاح بتعز الاستاذ احمد المقرمي في كلمة المكتب التنفيذي للحزب إن "الاصلاح خسر شخصية قيادية رائدة ورقما له تأثيره وفاعليته وأدواره النضالية".
واعتبر المقرمي عملية اغتيال الأهدل جزء من عملية إرهابية تستهدف اليمن، داعيا إلى الوقوف صفا واحدا لتحرير الجمهورية والثورة من تربص المتآمرين وكيد الماكرين.
بدوره أكد محمد الأهدل، نجل القيادي ضياء الأهدل "التمسك بتوجه الشهيد والتأسي به وهزيمة القتلة الذين ظنوا أنهم سيخمدون الثورة في النفوس والفداء في قلوب المناضلين".
وطالب أجهزة الدولة والجهاز القضائي "بفتح ملف التحريض في قضية الشهيد القائد على خلفية نشاطه الاجتماعي الفاعل ودوره الوطني المقاوم".
وأضاف الاهدل: " من العدالة أن يتم محاكمة المحرضين ضد تعز الباسلة وجيشها ومقاومتها وقادتها حتى لا يستمر هذا الطابور في نخر تعز من الداخل وخدمة العدو كطابور خامس".