[ المقاومة أثناء سيطرتها على باب المندب ( إرشيفيه) ]
كشف مساعد وزير الدفاع اللواء الركن عبد القادر العمودي عن التزام دول التحالف العربي بإنشاء ثلاثة ألوية تحمل أسماء الأول حزم والثاني حزم والثالث حزم وأنها باتت شبه مكتملة.
وقال العمودي لصحيفة الخليج الاماراتية ان تلك الالوية ستتمركز في باب المندب والعند وأبين، لتقوم بمهمة حماية محافظة عدن من الداخل والخارج.
مشيرا بأن تلك المهام للألوية الثلاثة ستضاف إلى جانب الوحدات الأمنية والعسكرية المتواجدة في عدن وتحديداً اللواء 39 واللواء 31 مدرع وقوات الأمن الخاصة التي يتم إعدادها وتأهيلها في مهام حماية المحافظة.
وكشف العمودي عن الاعداد التي تم تجنيدها مؤخرا في المحافظات المحررة من قبل التحالف العربي والجيش اليمني.
وقال ان نحو 13 ألف من إجمالي 30 ألف مجند تم استيعابهم في السلك العسكري والأمني، في إقليم عدن الذي يضم محافظات (عدن - لحج - الضالع - أبين)، تسير وفقاً للخطط المعدة سلفاً.
وفي إقليم حضرموت الذي يضم محافظات (حضرموت - شبوة - المهرة - سقطرى) قال العمودي ان عملية إجراءات التجنيد تسير وفق الخطط ذاتها في منطقتي المسيلة والخراخير بوادي وصحراء حضرموت.
واوضح بأنه تم تجنيد حوالي 7 آلاف مجند من قوات النخبة التي شاركت في عملية تحرير المكلا وساحل حضرموت، اضافة الى استمرار عملية التجنيد في مأرب والعبر.
وكشف العمودي أن الحكومة اليمنية بدعم من قوات التحالف العربي، شكلت مؤخراً مركزاً للقيادة والسيطرة، ولم يشير الى مكان انشائه.
وعن مصير وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي نفى العمودي وجود أي معلومات حول مصيره مع رفاقه الذين تحتجزهم الميليشيات الانقلابية وتم نقلهم إلى صنعاء، مؤكدا بأن الحرب على الارهاب ستستمر حتى القضاء عليه، وتحقيق الأمن والاستقرار، وتثبيت سلطات الدولة الشرعية بمقوماتها الرئيسية كافة.
على ذات السياق كشف صحيفة الشرق الاوسط مقلا عن مصادر عسكرية مطلعة تشكيل لجنة عسكرية من 4 محافظات جنوبية، هي عدن ولحج وأبين والضالع، تكون مختصة في توفير الحماية الأمنية للمنظمات الدولية التي من المزمع لها العودة إلى ممارسة مهامها من المدن الجنوبية، إلى جانب مهام تطبيع الأوضاع الأمنية بتلك المحافظات.
ووفقاً للصحيفة فإن تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية التي تضم محافظي المحافظات الجنوبية الأربع وقائد المنطقة العسكرية الرابعة؛ لتوفير الأجواء الأمنية المستتبة لضمان عودة المنظمات الدولية للعمل من مدينة عدن.