أظهرت إحصائية حقوقية حديثة نشرتها مؤسسة (خليج عدن للإعلام) اليوم الخميس، تصاعد الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في العاصمة المؤقتة "عدن" والمحافظات المجاورة الواقعة تحت سيطرة قوات المجلس الانتقالي، خلال الفترة من منتصف شهر نوفمبر الماضي وحتى منتصف ديسمبر الجاري من العام 2022م.
وقالت الإحصائية الحقوقية، إن الانتهاكات بلغت (12) حالة انتهاك، و تنوعت بين (إعدام ميداني) خارج إطار القانون (حالة واحدة)، وحالتي (تعذيب)، و (4) حالات (اختطاف وإخفاء قسري)، وحالتي (اشتباكات مسلحة) داخل أحياء مأهولة بالسكان وتعريض حياتهم للخطر، وحالتي (اقتحام مقار حكومية وتعليمية)، وحالة (فرض جبايات) غير رسمية.
وتوزعت الانتهاكات بين العاصمة المؤقتة عدن ب(7) حالات بنسبة (64%) تليها محافظة أبين ب(2) حالات بنسبة (18%)، وحالة انتهاك واحدة في كل من محافظتي لحج و وشبوة بنسبة (9%) لكل منهما.
وأوضحت الإحصائية أن تلك الانتهاكات تسببت في مقتل شخصين، هما " ماجد أحمد الحالمي" (إعدام خارج القانون) محافظة لحج، و "حلمي محمد أحمد عبدربه" (تعذيب حتى الموت)محافظة أبين، فيما شخص ثالث حالته الصحية حرجة ويرقد في العناية المركزة، حيث كان مخفيا في أحد سجون مليشيا المجلس الانتقالي وعثر عليه مرميا في أحد شوارع العاصمة المؤقتة عدن،ويظهر عليه آثار تعرضه للتعذيب مطلع شهر ديسمبر من العام 2022م، إضافة إلى اختطاف واخفاء ستة أشخاص، واصابة أربعة في اشتباكات مسلحة.
وأشارت الإحصائية إلى أن من بين المخفيين والمختطفين، الزميل الصحفي أحمد ماهر المختطف منذ أربعة أشهر، وامرأة تم اختطافها بجوار زوجها من مطار عدن نهاية شهر نوفمبر 2022م، حيث كانا في طريقهما للعلاج في الأردن نهاية شهر ، ولايعرف مصيرهما حتى تاريخ نشر الاحصائية.