أكد رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي، أن ثورة 11 فبراير هي صرخة اليمنيين المعبرة عن وجودهم وكرامتهم وحقهم في الحياة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
وحيا الشيخ المخلافي كلمة ألقاها إلى الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الـ 12 لثورة الحادي عشر من فبراير، الثوار والثائرات والمقاومون في كل الجبهات وأبناء الشعب اليمني بالمناسبة الوطنية العظيمة، بذكرى ثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية، مشيرا إلى أن ثورة فبراير أسست المداميك القوية لتوافق وطني قل نظيره حول التغيير استناداً إلى الحلول الجذرية لمشكلاتهم وخلافاتهم، وإلى رؤية واسعة الأفق لشكل الدولة ونظامها، والتي تضمنتها مخرجات الحوار الوطني الشامل ومسودة الدستور المنبثق عنها.
وقال الشيخ المخلافي إن دفع اليمنيين نحو تسوية كارثية تقوم على التفريط بوحدة الوطن، وتُسلم بحق الجماعات المصطنعة والمشاريع المعادية للدولة اليمنية، لهو حرب قائمة بذاتها.
وأضاف "آن الأوان للتوحد تحت راية الجمهورية اليمنية وملئ الفراغ الذي يهدد وجودنا كدولة وسوف نعمل معاً وسوياً مع كل الجهود الخيرة التي تقر بالثوابت الوطنية للشعب اليمني، وسوف نُبقِي حواسنا وإرادتنا ووجداننا متصلة بما يعتمل في الغرف المغلقة، ويراد له أن يقرر مصير أكبر شعب في الجزيرة العربية بعيداً عن إرادته.
وأكد بقوله "إن حماية الوطن والجمهورية والوحدة هو شأنكم أيها المقاومون وأنتم تعاضدون جيشكم الوطني العظيم، ومن خلفكم الشعب اليمني، ولن نفقد الأمل في قوانا السياسية من أحزاب وجماعات سياسية وقيادات وشخصيات وطنية، الذين تشتتوا تحت وطأة الأجندات المتضاربة والوعود الخادعة وآن لهم أن يتوحدوا تحت راية الجمهورية اليمنية ويملئون الفراغ الذي يهدد وجودنا كدولة هي الأقدم في تاريخ العالم.
وختم الشيخ بالمخلافي كلمته بالقول: "نبارك لقيادة مقاومة تعز عقدهم اللقاء الموسع لمجالس المديريات ونثني على المخرجات التي أثمرها هذا اللقاء، ونشد على أياديهم السعي المستمر لتحقيق الأولويات المرسومة وندعو إخواننا وأبناءنا في محافظة تعز إلى المشاركة في المهرجان الذي ستنظمه المقاومة يوم غد السبت بمناسبة ذكرى فبراير ونتمنى للجميع التوفيق والسداد.