أكد مجلس الحراك الثوري رفضه لما أسماها محاولات تقسيم حضرموت، ونقل الصراعات إليها، وتشكيل قوة عسكرية وأمنية على أساس مناطقي.
جاء ذلك في لقاء تشاوري ردا على تحركات المجلس الانتقالي، المدعوم من السعودية والإمارات، في مديريات الوادي والصحراء.
وأكد اللقاء أن أبناء حضرموت يرفضون بشدة التواجد العسكري الأجنبي وسيطرة أي قوة على مواردها، وانتهاك سيادتها، ونشر الفوضى.
كما أدان المجلس الاعتقالات والاختطافات التي طالت كوادره والنشطاء والصحفيين، وعلى رأسهم القيادي أسعد سكينة.
وسبق للألمين العام المساعد لحلف قبائل حضرموت، عارف علي جابر، رفضه القاطع لملشنة حضرموت، داعيا إلى الحفاظ على استقرار المحافظة، والنأي بها عن الصراعات التي تشهدها بعض المحافظات الجنوبية.
وحذر من تكرار مشهد الفوضى في عدن وسقطرى، التي يشرف عليها المجلس الانتقالي.