[ الصحفي أحمد ماهر ـ فيسبوك ]
شكا الصحفي أحمد ماهر، المعتقل في سجون مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيًا من الظلم الذي يمارس عليه، مطالبا بمحاكمته في ظل رفض المليشيا نقل السجناء إلى المحكمة منذ أشهر.
وقال "ماهر" في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك، في جلستي الحادية عشر في المحكمة ولم احظر اي جلسة ممنوع من المحاكمة، "ناشدت رئيس واعضاء مجلس القيادة وكل الجهات المختصة من الشرعية ولم ينصفني احد الكل يرفض التدخل!".
وأضاف أن "مجلس القيادة يقول ان القضية من اختصاص النائب العام لان النيابة الذي رفعت القضية ضدك! والنائب العام يقول ان القضية في المحكمة ولا يستطيع التدخل!، ووزير العدل يقول ليس من اختصاصي التدخل في القضية تابع النائب العام! وفخامة الرئيس وجه بنقلي للمحكمة ولم ينفذ التوجيه من قبل اسبوعين!".
وأردف قائلا: "لم ادري من اناشد الكل تخلى عني والفوضى والظلم اصبحت هي الدولة في عدن! حرب شرسة تقام ضد صحفي لا يمتلك الا قلمه والعالم يشهد والشعب يتابع!".
وجدد الصحفي ماهر، مطالبته بمحاكمته، جراء التهم الملفقة ضده من قبل مليشيا الإنتقالي.
وكشف "ماهر" عن تدهور وضعه الصحي في السجن وأنه بات بحاجة لإجراء تدخل جراحي "عملية" لم يشر إلى نوع التدخل والمرض الذي يعاني منه.
وخلال الأسابيع الماضية، أجلت المحكمة عدة جلسات مقررة لمحاكمة "ماهر"، بتوجيهات من قيادي في مليشيا الإنتقالي، إحتجاجا ضد وزارة الداخلية لعدم اعتمادها مخصصات التغذية والتشغيل وهو ما أدى إلى منع نقل العديد من السجناء بهدف الضغط على الداخلية حتى تحقيق مطالب مليشيا الإنتقالي وإدارة سجن بئر أحمد.
وبدأ الصحفي أحمد ماهر، المختطف في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن، بتهم كيدية إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ مطلع يناير الماضي، احتجاجا على مماطلة محاكمته.
ونشرت مليشيا الانتقالي مطلع سبتمبر الماضي، مقطعا مصورا جرى فيها انتزاع اعترافات للصحفي أحمد ماهر تحت التعذيب عن مسؤوليته بعدد من العمليات الإرهابية التي حدثت مؤخرا، بعد نحو شهر على اعتقاله وشقيقة من أمام منزلهما في عدن.