دعت قيادة المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب، المواطنين الساكنين بالقرب من عناصر قبلية مسلحة من أسرة "آل قماد" وصفتها بـ "الإرهابية" إلى الابتعاد عنها كونها أماكن وأهدافاً عسكرية.
وأكد بيان صادر عن العسكرية الثالثة، أن قضية القطاع الذي نصب في "آل قماد" قضية رأي عام تهم المواطن والعاملين في قطاع النفط والغاز مشيرا إلى أن ما تقوم به عناصر تخريبية من "آل قماد" انتهاك صريح وصارخ للقانون، وزعزعة للأمن والاستقرار.
وقال البيان "تابعنا نحن في قيادة المنطقة العسكرية الثالثة، ما ورد في مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص الإشاعات والأكاذيب والأخبار المضللة التي تتهم قيادة اللواء الأول حماية طرق بالاعتداء على شركة موبك لصيانة الصهاريج الخاصة بالغاز، وغرضها حرف مسار القضية وزعزعة الأمن والإستقرار وتشويه سمعة اللواء لتحقيق أهداف وأجندة أعداء الوطن".
وأضاف بأن قيادة المنطقة العسكرية الثالثة تسعى جاهدة من خلال قواتها التي تعد قوات اللواء الأول حماية طرق إحدى ركائزها بحماية الخط الدولي، وتأمينه بكل الوسائل الممكنة لإعطاء المواطن حقه في السير في أمن وأمان وحماية ممتلكاتهم من الاعتداءات التخريبية وأعمال التقطع من قبل عصابات النهب والسلب.
وأوضح البيان أن قيادة اللواء الأول حماية طرق، "تلقت بلاغاً عسكرياً يفيد بأن مقطورة من الغاز تتبع وزارة الدفاع الخاص بالجبهات القتالية تحركت من شركة صافر مروراً بخط بن معيلي المدينة وتحتاج إلى حماية الخط، حيث معها تحرك طقم عسكري تابع لقيادة اللواء لحماية المقطورة، ولكن عند وصول المقطورة إلى محطة "آل قماد" تحديداً أمام حوش شركة موبك قامت مجموعة مسلحة تنتمي إلى "آل قماد" بالتقطع لمقطورة الغاز، في محاولة لنهبها والسطو عليها، في وقت كانت قد أعدت مجموعات مسلحة أخرى تتمركز في ترسانات تم الإعداد لها مسبقًا للطقم العسكري المرافق لمقطورة الغاز لتسليمها".
وأشار البيان إلى رفض أفراد الطقم المرافق لمقطورة الغاز تسليمها للمسلحين والذين باشروا بإطلاق النار على الطقم العسكري وإحراقه، الأمر الذي دفع بقيادة اللواء بالرد على المتقطعين وحماية المقطورة من النهب وتوصيلها بسلام، وذلك بما يتناسب مع النظام والقانون والصلاحيات المخولة للواء من قبل القيادة العسكرية والسياسية.
ولفتت العسكرية الثالثة، إلى أن ظاهرة التقطع والنهب في محطة "آل قماد" ليست هي الأولى بل سبقها محاولات كثيرة للتقطع والنهب والاعتداء على القوات العسكرية التي تمر على الخط منها الاعتداء على قوات من اللواء الأول حماية طرق وحرقهم عربة عسكرية ونشر مقاطع فيديو لإعتداءاتهم على الأطقم مدمجة بزوامل حوثية وذلك في تحدٍ صارخٍ يؤكد السعي الحثيث لهذه الجماعات نحو زعزعة الآمن والإستقرار.
وأكدت قيادة المنطقة العسكرية الثالثة اتخاذها لكافة الإجراءات العسكرية والأمنية لحماية الخط الدولي والرد على العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون بالحزم والقوة يتناسب مع القانون، محذرة ما سمتها بـ "العصابات الإرهابية" من التمادي في إرهابها وعملها الإجرامي الذي يستهدف من نذروا أنفسهم لحماية هذا الوطن ومكتسباته في الوقت الذي يحيط به الأعداء من كل حدب وصوب.
ونبه البيان، المواطنين في محطة بن قماد والساكنين بالقرب من تجمعات تلك العناصر الخارجة عن النظام والقانون والتي ما زالت متمترسة إلى القرب من الخط الدولي والتي لاتزال تعتدي على معدات قوات الجيش الوطني، وتعرقل تحرك الجيش لأداء مهامه في جبهات القتال وكذلك تعيق وصول المحروقات وما يتطلبه الجيش في الجبهات، داعيا المواطنين في التجمعات السكنية تلك إلى أخذ الحيطة والحذر حفاظاً على سلامتهم.