[ خالد بحاح يعود إلى حضرموت ]
عاد خالد بحاح رئيس الوزراء السابق إلى محافظة حضرموت بعد غياب دام سنوات، وعلى وقع الحراك وتصعيد مليشيا الانتقالي في المحافظة الغنية بالنفط.
وقال بحاح -في منشور له على فيسبوك- "مع كل عودة إلى الديار يمر شريط من ذكريات اللحظات الجميلة بين الأهل والأصحاب في بقاع مختلفة من بلادنا العزيزة".
وأضاف "عودة إلى الوطن بعد غياب سنوات لكنها مختلفة هذه المرة بعد رحيل والدتي رحمها الله، والتي كانت وطنا لي داخل هذا الوطن".
وتابع "تتجدد الأمنيات في كل زيارة وترتفع أسقف الطموحات بأن يحظى هذا البلد بشيئ من الاستقرار والنهضة المستدامة، ولعل من حسن الطالع العودة على متن الخطوط اليمنية، ومن صالة مطار الريان، الذي نأمل أن تستمر أبوابه مفتوحة للمسافرين، مفتوحة وإلى وجهات مختلفة نحتاجها بكل تأكيد".
وأردف بحاح بالقول "مرت سنوات صعبة وآن الأوان أن تنتهي ومعها معاناة أبناء الوطن، ولتعد حضرموت أنموذجا للأمن والتعايش، ورمزا للمدنية والعمل المؤسسي، فهي الرافد والحاضن لثقافة الدولة، وبوابة كبرى نحو السلام".
وتأتي عودة بحاح في الوقت التي تشهد فيه حضرموت تصعيدا عسكريا من عدة أشهر بين القوات الحكومية ومليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في مساع من الأخيرة لاستكمال السيطرة على المحافظة وطرد ما تبقى من قوات حكومية في المنطقة العسكرية الأولى.
وكان آخر اجتماع للانتقالي في التاسع من فبراير الجاري في لقاء جمع القيادي بالانتقالي كرامة بن سالم الصقير، مع القيادة المحلية للمجلس الانتقالي ورؤساء المراكز بمديرية عمد بمحافظة حضرموت والذي أكد السيطرة على المحافظة وتمكين من سماهم أبناء وادي حضرموت من السيطرة على أرضهم و من إدارة شؤونهم بأنفسهم.
وتؤكد الكثير من الكيانات والمكونات سياسية في حضرموت بما فيهم مجلس الحراك الثوري ومؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت رفضها لما سموها محاولات تقسيم حضرموت، ونقل الصراعات إليها، واستقدام أي قوات عسكرية من خارج المحافظة.