[ منظر عام لجزيرة ميون ]
أعترف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بتواجد قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات في جزيرة ميون بمضيق باب المندب، ضمن جهود منسقة لحماية المياه الإقليمية من استهداف جماعة الحوثي.
وقال "العليمي" في جلسة حوارية على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الغذائي إنه "لو لم يكن التحالف معنا، كان اليوم الحوثيون يسيطرون على باب المندب وجزيرة ميون"، مشيرا إلى أن "الحلفاء بقيادة السعودية تواجدوا لمواجهة تهديدات الحوثيين لمنع مرور السفن في هذا المكان".
وأكد أن التحالف بقيادة السعودية نصحهم بعدم تقديم طلب للأمم المتحدة للانسحاب من اتفاق السويد بشأن الحديدة بسبب عدم تنفيذ الحوثيين الاتفاق، مضيفا أن حكومته وصلت للهاوية بعد تقديمها التنازلات، لكن الآن الدور على المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين لدفعهم نحو السلام، حد قوله.
وفي سياق المشاورات السرية بين السعودية والحوثيين في مسقط، أكد الرئيس العليمي بوجود هذه المشاورات، قائلا "ابلغونا السعوديين أن هناك تواصلات ونقاشات بين الجانب السعودي والحوثيين وهذه ليست أول مرة، وكان الحوثيين انقلبوا على اتفاق ظهران الجنوب".
وأشار إلى أنه يرحب بهذه الجهود المقدرة من السعودية وعمان، شريطة أن تؤدي إلى سلام دائم ومستدام وعادل، مؤكدا أن السعوديين أبلغوه "بشكل واضح أنه لا يمكن أن يكون هناك اتفاق بين السعودية وبين الحوثيين، لكن هذه الجهود ستصب في اتجاه سيكون فيها الحكومة الشرعية وبين الحوثيين.
وأوضح أنه يجب أن تكون أي خارطة طريق للحل كاملة لتجديد الهدنة ووقف إطلاق نار شامل، قبل الدخول في مفاوضات سلام تشمل كافة القضايا الأمنية والعسكرية السياسية الاقتصادية، مشددا أنه يريد حل شامل "ليس هدنة وتجزئتها إلى شهرين وثلاثة".
ولفت إلى أنه لا يوجد اتفاق حتى على بعض النقاط، في وقت هناك مشاورات مستمرة قد تؤدي إلى نتائج أو تفشل ونعود إلى المربع الأول، حد تعبيره.