قال القيادي الجنوبي الموالي للمجلس الانتقالي عبدالرحمن الوالي إن رد الانتقالي الرسمي على تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بشأن القضية الجنوبية ضعيفة ولفضية.

وأضاف الوالي -في تغريدة على تويتر- "رد الانتقالي ليس فيه أي فعل عملي يرفع معنوية ما سماه "شعب الجنوب" ولهذا لازلنا نرى أن الحل في الجنوب يكمن في تأسيس جبهة وطنية جنوبية موحدة تعتمد أساسا على نشطاء الحراك وليس من وصفهم بـ "مزعبقين" تابعين للخارج معرقل الاستقلال".

وزعم الوالي "أن الحل واضح للجنوب وهو الاستقلال" وقال "الأيام تثبت أن من راهنوا على منطقة وسطى مع اليمنيين واهمون، هم أهل غدر وخيانة، وبكل أطيافهم متفقين على تمزيق الجنوب واحتلاله، لن يقبل أي فصيل منهم بالاعتراف بحق الجنوب بالاستقلال".

وأضاف "من يقترب منهم يعاملوه كعبد ويتجاوزوه، والذي يتنازل لهم يقلل قيمته فيرفسوه"، حد قوله.

والخميس قال العليمي في تصريحات لـصحيفة "الشرق الأوسط" إن" القضية الجنوبية نؤمن تماما بأنها عادلة، والحديث عنها أو نقاش حلها في هذه اللحظة قد يكون غير مناسب".

وأضاف العليمي: "عندما نستعيد الدولة (من الحوثيين)، سنضع كل شيء على طاولة الحوار والنقاش، ونضع المعالجات بالحوار وليس بالعنف أو بالفرض".

وفي السياق اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إمارتيا، الجمعة، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، بـ"عدم الجدية في الشراكة والتوافق بين الجانبين".

وقال الانتقالي، وهو مشارك في سلطات مجلس القيادة الرئاسية والحكومة، إن "تصريحات العليمي غير دقيقة، ولا تشير إلى جدية الشراكة والتوافقات التي انبثقت عن مشاورات مجلس التعاون الخليجي (عقدت أبريل /نيسان الماضي ونتج عنها تشكيل المجلس الرئاسي)".