جدد التجمع اليمني للإصلاح، مطالبته بالإفراج عن القيادي البارز "محمد قحطان" المخفي قسرا في سجون جماعة الحوثي منذ ثماني سنوات.

وقال مصدر مسؤول بالتجمع اليمني للإصلاح بأنه من غير المقبول لدى الحزب استمرار جماعة الحوثي في اخفاء مصير السياسي البارز محمد قحطان، دون ضغوط كافية من الجهة المُيسرة كحق طبيعي.

ونقل موقع الحزب "الإصلاح نت" عن المصدر تأكيده أن الحزب "حرص منذ البداية على انهاء معاناة كافة المختطفين، ولطالما قدم التنازلات والتسهيلات من اجل ذلك، وبالتالي فإن الاستاذ محمد قحطان هو واحد من هؤلاء الذي يجب الاسراع في انهاء معاناة اسرته باعتباره أقدم مختطف سياسي".

وشدد المصدر على أهمية إطلاق كل الصحفيين المختطفين بدءً من المواطنين الذين اختطفتهم جماعة الحوثي، من منازلهم واعمالهم، وكذلك المشمولين بالقرار الأممي والقيادات وفي مقدمتهم محمد قحطان ومحمود الصبيحي وناصر هادي وفيصل رجب وعفاش طارق ومحمد محمد صالح وغيرهم ممن تحتجز الجماعة حريتهم منذ الانقلاب على الدولة واختطافها.

وجدد المصدر التحية للقيادي محمد قحطان، كرمز سياسي وطني وقامة سياسية ستظل حاضرة في وجدان كل يمني واصلاحي ورمزا للنضال والموقف في وجه الكهنوت وارهاب جماعة الحوثي، مشيرا ان على الوفد التفاوضي بذل الجهد الكافي في سبيل الإفراج عنه.

وخطفت جماعة الحوثي السياسي محمد قحطان في الرابع من ابريل 2015م، في نقطة "الأميرة" بمنطقة "السحول" شمال مدينة إب، أثناء سفره بإتجاه مدينة عدن، ومنذ ذلك الوقت لم يعرف مصيره حتى اللحظة.

ويوم أمس الأول انطلقت مشاورات بين وفدي الحكومة والحوثيين في جنيف بسويسرا برعاية أممية، لمناقشة ملف الأسرى والمختطفين وجرى تبادل المئات من الأسماء الأسرى والمختطفين من الطرفين.