[ مباحثات قطرية يمنية لدعم قطاع الأخيرة الصحي ]
أجرت الحكومة اليمنية، السبت، مباحثات مع الجانب القطري بشأن دعم القطاع الصحي المتهالك في اليمن الذي يشهد حربا منذ ثمان سنوات.
وقال سفير اليمن لدى الدوحة، راجح بادي، إن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح بحث مع وزيرة الصحة في دولة قطر الدكتورة حنان الكواري، سبل دعم القطاع الصحي في اليمن.
وأشار إلى أن الجانبين بحثا أيضا التعاون في جهود استئصال شلل الأطفال.
واليوم الأحد، نفذ الوزير بحيبح ومعه السفير بادي زيارة لقطر فارما واطلعا على خطوط الانتاج الدوائية ومراحل الصناعات المختلفة.
وطبقا لبادي فإن جهودا كبيرة يبذلها المصنع بقيادة الدكتور أحمد السليطي في تعزيز القطاع الصناعي بدولة قطر الشقيقة.
ومطلع العام الجاري، قالت منظمة الصحة العالمية إن نحو نصف المرافق الصحية في اليمن يعمل جزئيا فقط أو خارج الخدمة تماما بسبب نقص الموظفين والأموال والكهرباء والأدوية والإمدادات والمعدات.
وناشدت إلى جمع 392 مليون دولار قبل مؤتمر للمانحين برئاسة الأمم المتحدة في جنيف لتجنب "انهيار محتمل" لقطاع الصحة في اليمن الغارق في الحرب.
وأمس السبت حذّرت المنظمة من عودة تفشي أمراض الطفولة في اليمن عقب حملات تتبناها جماعة الحوثي ضد اللقاحات والتطعيم.
ويأتي تحذير المنظمة الأممية بالتزامن مع إقرار الحوثيين بتفشي أكثر من 26 مرضا ووباء في مناطق سيطرتها، وتسجل عشرات الوفيات ومئات الإصابات بأمراض الطفولة.