جدل وتندر من مشاريع طارق صالح التنموية في المخا
- رصد خاص الأحد, 19 مارس, 2023 - 09:05 مساءً
جدل وتندر من مشاريع طارق صالح التنموية في المخا

[ تندر يمني من مشاريع طارق صالح بالمخا وبتمويل إماراتي ]

أثارت المشاريع التي ينفذها العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي في مدينة المخا، غربي تعز، جدلا واسعا بين أوساط اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي.

 

واليوم الأحد وضع طارق صالح، حجر الاساس لمشروع محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بمدينة المخا بقدرة 20 ميجا وات، بدعم من صندوق أبوظبي للتنمية، وفقا لما نشرته وكالة سبأ الرسمية.

 

ولقيت صورة وضع حجر الأساس للمشروع والمذيلة بكيان ما يسمى بالمقاومة الوطنية (تشكيلات مدعومة إماراتيا) ضمن مشاريعه الممولة أيضا من أبو ظبي جدل واسع، إذ تساءل كثير من اليمنيين: لماذا لم يكتفي بذكر صفته الرسمية كعضو بمجلس القيادة الرئاسي، في مشاريع ينفذها بالمخا.

 

وتتعمد الإمارات عن طريق كياناتها التي زرعتها في المناطق المحررة في البلاد من إقامة مشاريع وهمية وأخرى لا قيمة لها، من أجل رفع علمها بطريقة غير قانونية تخالف الدبلوماسية المعمول بها لأي بلد آخر، خلافا للكثير من الدول التي تقيم مشاريع تنموية وخيرية بصمت دون مَن ولا أذى.

 

وفي السياق قال المحلل السياسي غمدان اليوسفي "طارق صالح يعمل أعمال تنموية جيدة، ويفترض أن تكون فائدتها للجميع، وكل مشروع يقام في البلد هو خدمة للناس".

 

وأضاف "الملفت فقط أن عضو مجلس القيادة الرئاسي يفتتح مشاريع بمرجعيات غريبة، هنا مثلا هذا المشروع باسم قطاع الكهرباء في المقاومة".

 

 

وتابع اليوسفي: أليست الفكرة غريبة، ألا يكفي مجلس القيادة في اللوحة، لكن وين مؤسسات الدولة الذي هو نائب رئيسها، لماذا نفرغ الدولة من مؤسساتها؟

 

وأردف: اسمها مقاومة، كيف فجأة صارت قطاعات زيها زي الدولة؟

 

الإعلامي أحمد الزرقة، علق بالقول "قطاع منفصل .. كل واحد فعل لنفسه دكان وهات يا مشاريع وهمية".

 

 

نادر، هو الأخر اعتبر الموضوع مضحك، وقال مكتوب بدعم إماراتي، لماذا لا يكون الدعم الإماراتي للمشاريع عبر مؤسسات الدولة؟

 

وأضاف "أضعفوا الدولة ومؤسساتها ثم استغلوا هذا الضعف وحاجة الناس لأي مشاريع لتقوية مؤسسات خارج الدولة".

 

 

وأكد نادر أن "أي مشاريع ستكون محل ترحيب الناس، لكن ما يحدث هو زراعة ألغام للمستقبل وسترون".

 

وهناك من يرى أن ذلك توظيف سياسي رخيص.

 

 

الكاتب الصحفي سمير رشاد اليوسفي علق على الأمر من وجهة نظر أخرى، إذا يرى أن قطاع الكهرباء في المقاومة المشرف على المشروع هو من قطاعات المقاومة الفاعلة منذ تأسيسها ومسئوليته تشغيل المولدات في جميع المعسكرات.

 

ويقول "من حقه أن يذكر في اللوحة لتقديمه دراسة المشروع ومتابعة اجراءات اقراره وصولا إلى اعتماده ووضع حجر أساسه اليوم"، حد قوله.

 

 

في حين سخر عبد العزيز الرديني بطريقته الخاصة، وذهب إلى نظام علي عبد الله صالح وموضوع توليد الكهرباء بالطاقة النووية التي كان صالح يكذب على الشعب ويرددها أثناء حملات الدعاية الانتخابية، خلال فترة حكمه.

 

 

يقول الرديني "من شابه عمه فما ظلم، بعد الطاقة النووية، يا سهلة للحجر".

 

 

 


التعليقات