رفضت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، فتح مقر لما يسمى "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية" التابعة لطارق صالح نجل الرئيس الأسبق، في محافظة حضرموت شرقي البلاد.
وتوعد بيان صادر عن مليشيا الإنتقالي بمحافظة حضرموت، بعدم السماح بفتح مكتب سياسي في وادي حضرموت لما يسمى بـ "المقاومة الوطنية"، محذرا السلطات المحلية من تقديم التسهيلات والسماح بفتح المكتب ومحملا إياها مسؤولية ما قد يترتب على فتح المكتب السياسي.
وجدد البيان، تحذيرات مليشيا الإنتقالي، لـ "تجاوز الإرادة الشعبية الجنوبية"، مؤكدة أنها لن تبقى مكتوفة الأيدي في حالة فتح اي مكتب سياسي للمقاومة الوطنية او اي جهة تمثل ما سماه البيان بـ "نظام الاحتلال" وأن الرد سيكون حاسما حيال ذلك.
ويأتي هذا الرفض، بعد أيام من هجوم شنته مليشيا الإنتقالي، على طارق صالح ومكتبه السياسي بمحافظة شبوة جنوبي البلاد.