أكد مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي، أن المفاوضات الجارية بين السعودية والحوثيين والأطراف الإقليمة والدولية، جعلت الأطراف الجنوبية تبحث عن مقعد ثانوي في أي مفاوضات شكلية مستقبلية.
وأوضح المجلس في بيان صادر عنه، بأن منحهم مقعد ثانوي في المفاوضات، ما يجعل أي دور مستقبلي للأطراف الجنوبية دور محدود بحدود "المقعد الهامشي" والذي أكد أنه يقزم تاريخ النضال من أجل القضية الجنوبية التي انضوى تحت ظلها جميع المكونات والأفراد في جنوب البلاد.
ودعا المجلس، إلى مصالحة جنوبية جنوبية، تؤسس لعمل سياسي جنوبي مشترك في الوقت الراهن والذي قال بأنه "بات أمراً ملحاً خلال مرحلة الهدنة وما بعدها".
وقال بيان المجلس، بأن التواصل الذي قام به مجلس الإنقاذ خلال الفترة السابقة مع مختلف الأطراف الجنوبية للحوار والتفاوض لم تجد آذانا صاغية، مرجعاً ذلك إلى انبهار المكونات الجنوبية بـ "بريق السلطة والحصص على المقاعد الوزارية التي أبهرت بعض المكونات الجنوبية على حساب الجنوب وقضيته".
وتوجه المجلس بدعوة وصفها بـ "الصادقة والعلنية" لكافة المكونات الجنوبية للتفاوض والحوار، مشيراً إلى أنه سيولي جل اهتمامه وأولوياته - خلال الفترة القادمة - للتواصل مع كافة الأطراف للوصول إلى حوار ومصالحة جنوبية جنوبية تؤسس لتنسيق العمل والمواقف للمرحلة الراهنة ومرحلة ما بعد الحرب.