جددت مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، موقفها المتمسك بتحقيق الإنفصال، وإستعادة ما سمته بـ "الدولة الجنوبية"، كحل وحيد للحل الشامل وتحقيق السلام في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، مساء الإثنين، برئاسة أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس.
وأكدت مليشيا الإنتقالي في بيان صادر عنها، على أن الجنوب يسعى لإستعادة "دولته المغتصبة كاملة السيادة"، وأن تحقيق إنفصال جنوب البلاد عن شماله، "هدف استراتيجي لشعب الجنوب ولن يتراجع عنه تحت أي ظرف". مشيرة إلى أن "حل الدولتين هو الطريق الوحيد للحل الشامل وتحقيق السلام والأمن والاستقرار الدائم في المنطقة".
وأوضح البيان أن "الإطار التفاوضي لقضية شعب الجنوب، يجب أن يتناسب مع حجم الجنوب كطرف فاعل في العملية السياسية وحقة الكامل في الإقرار بكل المسائل المتعلقة بالجنوب والعملية التفاوضية بكل مراحلها، بما في ذلك مفاوضات بناء الثقة، ووقف الحرب في كافة الجبهات الممتدة على حدوده".
وعبرت مليشيا الإنتقالي، عن رفضها لأي إجراءات تهدف للمساس بالجنوب وموارده الاقتصادية السيادية في الوقت الذي لازال منتسبي الجيش والامن في الجنوب بلا مرتبات ومحرمون من أبسط الحقوق.
وشدد البيان، على تمسك المجلس بـ "حق الجنوب في الإقرار بكافة المسائل السياسية، والاقتصادية، والمالية، والعسكرية، والأمنية، وكل ما يرتبط بالجنوب، أو يمس حقوق ومصالح شعبه، وسيادته على ثرواته وأرضه".
وأشار إلى مساندته لجهود السعودية والامارات لإحلال السلام وإعادة الاستقرار الى المنطقة.
ويأتي موقف مليشيا الإنتقالي، على وقع مفاوضات تجري في صنعاء عقب وصول وفدي عمان والسعودية للقاء قيادات الحوثيين، بهدف الوصول لهدنة جديدة والإعلان عن اتفاق يفضي لإنهاء الحرب في البلاد.
