تعهد العميد طارق صالح، اليوم السبت، أن تحيا الجمهورية سلما أو حربا، في ظل سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وأغلب المحافظات الشمالية لليمن.

جاء ذلك في تغريدة لطارق صالح لحظة استقباله شقيقه محمد نجله عفاش المفرج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة تبادل الأسرى بين الحكومة وجماعة الحوثي التي ترعاها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال "بمصافحة محمد وعفاش، أخي وابني اللذين خطفهما الحوثي من المستشفى والشارع بعد انتهاء القتال، عادت ذاكرتنا الى ديسمبر، يوم البطولة والرجولة والاقدام".

كما وصفه بـ "يوم خالد من أيام اليمن الجمهوري وهو يتمسك بالبقاء".

وتابع "عهد علينا أيها الابطال، أن تحيا الجمهورية سلما او حربا، لن تذهب التضحيات سدى".

وفي وقت سابق اليوم وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، على متن طائرة للصليب الأحمر الدولي، شقيق ونجل العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى جانب 19 من أسرى التحالف العربي، وذلك ضمن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.
 
وبحسب الوفد الحكومي، فإن الإفراج عن عفاش طارق، ومحمد صالح، تم مقابل الإفراج عن 100 من مسلحي مليشيا الحوثي.
 
في الأثناء أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، وصول 19 أسيراً من أسراه لدى الحوثيين ضمن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين التي تُيسرها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.