طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، الاثنين، المجتمع الدولي بالعمل على ملاحقة قيادات وعناصر حوثية متورطة في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في اليمن، وتقديمهم للقضاء الدولي.

وأدانت المنظمة في بيان لها جريمة مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين من أسرة واحدة، بقذيفة هاون أطلقتها جماعة الحوثي ثاني أيام عيد الفطر (السبت)، على منزل المواطن "عبدالباسط محمد عبداللطيف الفقيه" في بلدة "المجش الأعلى" بعزلة "العواشقة" في مديرية موزع غربي تعز.

وأكدت أن الضحايا ينتمون إلى عائلة واحدة، وكانوا يقومون بزيارة معايدة لأحد الأقارب عندما أطلق الحوثيون القذيفة لتحول بهجة العيد إلى مجزرة ودماء.

 واعتبرت المنظمة تكرار عمليات الاستهداف التي ينفذها الأفراد التابعون لجماعة الحوثي ضد المدنيين الأبرياء جريمة حرب مدانة، تكررت بشكل مقلق نتيجة لاستمرار سياسة الإفلات من العقاب.

وحملّت المنظمة، المجتمع الدولي الجزء الأكبر من المسؤولية "نظير صمته غير المبرر تجاه انتهاكات جماعة الحوثي ضد المدنيين".

ودعت  المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر جدية والعمل على ملاحقة مرتكبي الانتهاكات وفي مقدمتهم الأفراد التابعون لجماعة الحوثي وتقديمهم للقضاء الدولي نظير جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية المتورطة بها الجماعة وأفرادها.