ناقشت قيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، التحضيرات لعقد لقاء تشاوري للمكونات الجنوبية، وسط رفض ومقاطعة العديد من القوى والمكونات السياسية بعدد من المحافظات الجنوبية.
وذكر موقع المجلس على شبكة الإنترنت، أن هيئة رئاسة المجلس عقدت الأحد، اجتماعها الدوري برئاسة عيدروس الزُبيدي.
وأضاف بأن اللقاء ناقش التحضيرات الجارية لانعقاد اللقاء التشاوري للمكونات السياسية الجنوبية المُزمع انطلاقه في 4 مايو 2023، وفقا للإحاطة المُقدمة من رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي صالح محسن الحاج.
واعتبر عيدروس الزبيدي، اللقاء التشاوري، مدخلا لشراكة جنوبية حقيقية تضم غالبية المكونات السياسية في الجنوب، مشيرا إلى أن المجلس ينتهج الحوار، كقيمة حضارية لتقريب وجهات النظر وتسوية التباينات الجنوبية.
ويوم أمس، أعلن مؤتمر حضرموت الجامع، في بيان له، اعتذاره عن المشاركة في اللقاء التشاوري الذي دعا له المجلس الانتقالي للمكونات مرجعا السبب لعدم المشاركة، لما قال بأن "الأسس التي تبنى عليها قاعدة الحوار لم تكن مكتملة بعد، الأمر الذي يلزم مؤتمر حضرموت الجامع عدم المشاركة والحضور في ذلك اللقاء، من منطلق العدل والمنطق وحفاظًا على حضرموت ومكانتها".
ويعد مؤتمر حضرموت الجامع، أبرز المكونات الجنوبية والصوت الأبرز للتعبير عن مطالب أبناء محافظة حضرموت الغنية بالنفط.
ويطالب "حضرموت الجامع" بحق أبناء محافظة حضرموت السياسية والإقتصادية وإشراكها في إدارة الدولة، مؤكدا أن الإنتقالي لا يمثل أبناء محافظة حضرموت ولا بقية المحافظات، في الوقت الذي يسعى الإنتقالي للسيطرة على المحافظة بقوة السلاح وبدعم إماراتي.